المرأة العصرية والراقية

تنظيف الدماغ بالخيط.. هل يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر؟

هل سمعتِ يومًا عن تنظيف الدماغ بالخيط؟ إن كان الجواب نعم، فهذا رائع. وإن لم يكن كذلك، فنحن بحاجة إلى بعض النقاش حوله، فهو رائج هذه الأيام. حيث ينتشر هذا التوجه على تيك توك، ويتضمن الاستماع إلى صوت ثمانيّ الأبعاد أو نبضات ثنائية لتحفيز نصفي الدماغ.

فلقد تجاوزت معاناتنا اليومية حدود الجسد، بل أصبحت إرهاقًا نفسيًا نستسلم له. كما قد تتعدد الأسباب – شخصية كانت أم مهنية – لكن الأفراد يجدون صعوبة في مواكبة الإرهاق النفسي. وهنا يأتي دور تنظيف الدماغ.

ما هو خيط تنظيف الدماغ؟

كما يزيل خيط تنظيف الأسنان بقايا الطعام العالقة بين أسنانك، يساعد تنظيف الدماغ بالخيط على إزالة الهموم والمشتتات والتوتر، ليعمل عقلك بكفاءة عالية. فكّري فيه كتنظيف عميق لأفكارك، يضفي عليك صفاءً وتركيزًا وراحةً ذهنية.

كما ممارسة صحية رائجة تهدف إلى التخلص من الفوضى الذهنية وتعزيز الاسترخاء، تتضمن الاستماع إلى موسيقى بتقنية 8D. صممت هذه الموسيقى لتشعرك بتعدد الأبعاد، ما يخلق تجربة استماع غامرة تشعر فيها. وكأن الموسيقى أو الأصوات تتحرك في رأسك.

ويعتقد أن هذه التجربة السمعية تعمل على تحفيز نصفي الدماغ، مما يؤدي إلى تقليل التوتر وتعزيز التركيز. كذلك ادعى العديد من الأشخاص الذين قاموا بذلك أنهم شعروا بالانتعاش، وخفة ذهنية، وهدوء.

كيف نفعل ذلك؟.

اختاري محتوى صوتي 8D:

وعليك اختيار مسارات صوتية 8D

وهي متوفرة على منصات مثل YouTube وSpotify.

استخدمي سماعات الرأس: للحصول على التأثير الكامل، استخدم سماعات الرأس. عندها، يمكنك تجربة حركة الصوت.

ابحثي عن بيئة هادئة: اجلسي في مكان مريح وهادئ حيث يمكنك الاسترخاء دون انقطاع.

استمتعي بالتجربة: أغمضي عينيك وركّزي على حركة الأصوات. هذا سيسمح لعقلك بالصفاء ولجسدك بالاسترخاء.

مارسي التمارين بانتظام: عليك دمج هذه الجلسات في روتينك اليومي، خاصة خلال أوقات التوتر أو عند البحث عن الوضوح العقلي.

هل يدعم العلم ذلك؟

قد يكون هذا الأمر شائعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فلماذا لا؟ لو كان التخلص من الفوضى مجرد وسيلة سهلة. فمن كان ليحبّ فكرة التخلص منها؟ مع ذلك، هناك بعض الإحباط لأن العلم لم يؤيّد هذه الفكرة بعد. كما أن البيانات التي تثبت فعالية هذا الأمر على الأفراد محدودة.

إذن، ما الذي يمكنك اللجوء إليه أيضًا؟

إن ممارسات مثل تدوين اليوميات، وتمارين التنفس، واليقظة الذهنية يمكن أن تكون فعّالة للغاية. وقد ثبت علميًا أن هذه التقنيات مفيدة للكثيرين، إذ تساعدهم على تخفيف التوتر، وتعزيز التركيز، وتحسين الصحة العامة. كما يمكن أن تشمل الممارسات الأخرى التي قد تساعد الأشخاص على تنظيم أدمغتهم ما يلي:

التأمل:

قد يكون التأمل صعبًا في البداية لأننا لسنا معتادين على تهدئة عقولنا. مع ذلك، فإن تخصيص 15 إلى 30 دقيقة يوميًا للتركيز على التنفس يساعد على صفاء الذهن. مع مرور الوقت، يخفف من الأفكار المفرطة، مما يجعل الأفراد يشعرون بمزيد من الهدوء والاتزان.

الألعاب المعرفية وأنشطة التعلم:

حل الألغاز، وقراءة الكتب، ومناقشة وجهات نظر مختلفة يحفّز الدماغ. تعدّ ممارسة الألعاب من أفضل الطرق لتخفيف التوتر وتحسين الوظائف الإدراكية. حركة الجسم: حرّك جسمك برفق على أنغام الموسيقى أو تمدّد برفق.

ممارسة الرياضة:

يعدّ النشاط البدني المنتظم أمرًا بالغ الأهمية للصحة العقلية والجسدية. فهي تعزز صفاء الذهن، وتحسّن المزاج، وتقلّل التوتر.

التخلص من السموم الرقمية:

لا تستخدم الهاتف لمدة 30 دقيقة قبل النوم لتمنح عقلك الراحة.

الألعاب المعرفية وأنشطة التعلم:

حل الألغاز، وقراءة الكتب، ومناقشة وجهات نظر مختلفة، يحفّز الدماغ. تعدّ ممارسة الألعاب من أفضل الطرق لتخفيف التوتر وتحسين الوظائف الإدراكية.

ممارسة الرياضة:

يعدّ النشاط البدني المنتظم أمرًا بالغ الأهمية للصحة العقلية والجسدية. فهي تعزز صفاء الذهن، وتحسّن المزاج، وتقلّل التوتر.

يمكنك أيضا قراءة