
عادات صحية تحافظ على شبابك وحيويتك
من خلال رحلة الإنسان عبر الزمن، يتوق الإنسان دوما إلى حياة مديدة، ينعم فيها بتوازن جسدي وعقلي وروحي، وقدرة على ممارسة أنشطته اليومية دون قيود أو منغصات.
طبعا في العقود الأخيرة، شهدنا طفرة هائلة في مجال الوعي الصحي، مدفوعة بالتقدم العلمي والتكنولوجي في الطب والتغذية، مما أتاح للإنسان فرصاً للحفاظ على جودة حياته لفترة أطول. ورغم أن العوامل الوراثية قد تفرض بعض التحديات، وتؤثر في صحة الإنسان، إلا أن أسلوب الحياة الصحي يظل هو حجر الأساس في بناء حصن منيعة ضد الشيخوخة المبكرة، والأمراض المزمنة, ومن هنا نقدم إليكِ بعض الإرشادات للتنعم بتوازن جسدي، وعقلي، وروحي:
أولا : الطعام أولاً
![أولا : الطعام أولاً]()
يُنصح بتناول البروبيوتيك, لتعزيز صحة الأمعاء والمناعة، وشرب الماء والمشروبات الطبيعية، ويفضل تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم، مثل: اللوز والحليب والخضروات الورقية، مقابل تجنب الأطعمة المعلبة والمليئة بالمواد الحافظة، كما أن الحفاظ على صحة العظام والمفاصل، لا يقل أهمية عن العناية بصحة المعدة.
ثانيا : النوم الجيد
![ثانيا : النوم الجيد]()
لتعزيز تجديد الخلايا وتقوية المناعة. لذا، فإن تجنب السهر، واستخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، أمرٌ أساسي للاستسلام لنوم عميق، ويساعد على تحسين جودة النوم.
ثالثا : العناية بالبشرة
![ثالثا : العناية بالبشرة]()
يجب استخدام واقي للشمس بشكل يومي؛ لحماية البشرة من التجاعيد والتصبغات، كما يعتبر تنظيف وترطيب البشرة بانتظام وسيلة للحفاظ على نضارتها.
رابعا : تحفيز العقل
![رابعا : تحفيز العقل]()
للحفاظ على قوة الدماغ، كما أن تعلم مهارات جديدة مفيد لتنشيط العقل، وتأخير علامات التقدم في السن.
خامسا : الشمس.. والتهوية
ينصح بالتعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل, بالمقابل، لا بد من تجنب التعرض الزائد للشمس، ومراعاة استخدام واقي الشمس لحماية الجلد، ولا يجب إغفال تهوية المنزل بانتظام، وتقليل التعرض لتلوث الهواء والسموم.
سادسا : تقنيات التنفس
عليك تجربة تقنيات الاسترخاء، مثل: التأمل، وتمارين اليقظة الذهنية، ويمكن أيضاً ممارسة تمارين التوازن والمرونة، مثل: اليوغا، والتاي تشي.
سابعا : تكرار الضحك
يقلل الضحك التوتر، ويحسن صحة القلب، ويرفع مناعة الجسم، وهذه مؤشرات الجسد السليم. ويشمل ذلك: تجنب التفكير السلبي، والتركيز على الأمور الإيجابية في الحياة، ولا يعني هذا الأمر التغافل عن العمل.
ثامنا ممارسة الرياضة بانتظام:
المشي أو الجري، يومياً، مطلوبان لتنشيط الدورة الدموية، وتحسين صحة القلب، ومثلاً يعد الاشتراك في نادٍ صحي خياراً ممتازاً أيضاً.