
بسبعين مليون دولار.. طلاق ميشيل أوباما من زوجها باراك بهدوء
توصل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما سراً إلى اتفاق طلاق بقيمة 70 مليون دولار. حيث كشف مطلعون أن انفصال الزوجين سوف يصبح علنياً قريباً بعد اكتشاف ميشيل علاقة زوجها بالممثلة جينيفر أنيستون.
وبحسب مصادر مقربة من الزوجين، فقد أنهى الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما بهدوء تسوية طلاق بقيمة 70 مليون دولار، مع خطط للإعلان عنها بعد الصيف المقبل.
كما أفادت التقارير أن الزوجين، اللذين كانا لا ينفصلان يومًا ما، بعد زواج دام 32 عامًا، اتفقا على تقاسم ثروتهما الضخمة ومنزليهما ومصالحهما التجارية، مع الحفاظ على جبهة موحدة أمام الكاميرات. لكن خلف الكواليس، يقول مطلعون إن زواجهما قد انتهى منذ أشهر طويلة بسبب علاقة عاطفية تجمع الرئيس أباراك أوباما مع نجمة هوليود جينيفر أنيستون.
أحلام هوليوود والانقسامات السياسية
وستواصل ميشيل، البالغة من العمر 61 عامًا، إدارة شركة الإنتاج الخاصة بهما، هاير غراوند برودكشنز، وستحتفظ بملكية منزليهما في شيكاغو ومارثا فينيارد. أما باراك، البالغ من العمر 63 عامًا، فسيحتفظ بقصر واشنطن العاصمة، وسيحصل على جزء من محفظة أسهمهما المقدرة بـ 22.5 مليون دولار، بالإضافة إلى أرباح مشاريعهما الإعلامية.
وكشف مصدر مطلع أن ميشيل تريد التركيز بشكل كامل على مسيرتها المهنية في هوليوود.. بينما يبقى باراك في واشنطن، بهدف إعادة تشكيل الحزب الديمقراطي بعد انتكاساته الأخيرة. وقال المصدر المطلع “لقد انتهت من السياسة”. “أما هو، فلا يزال يمارسها بهدوء، ولكن بعمق”.
وبحسب ما ورد، اشتدت خلافاتهما السياسية بعد رفض ميشيل طلب باراك الترشح لانتخابات 2024 عقب انسحاب الرئيس جو بايدن. ويزعم أن باراك اعتبر رفضها فرصة ضائعة لمنع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وشعر بخيبة أمل كبيرة عندما حصلت كامالا هاريس، نائبته المترددة، على الترشيح.
علامات الانفصال والواجهة العامة
شوهد باراك وحيدًا في واشنطن، وكان غياب زوجته ملحوظًا خلال ظهوراته العامة، مثل حفل تنصيب دونالد ترامب وجنازة الرئيس السابق جيمي كارتر. كما لاحظ المراقبون غياب خاتم زواجه.
على الرغم من منشورات مواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر تهنئةً بأعياد الميلاد وصورًا قديمة، تقول مصادر إنها كانت مشتتاتٍ مدروسة. وأكد مصدرٌ آخر: “إنهما يعيشان منفصلين منذ فترة. والآن هما مستعدان للتوقف عن التظاهر”.
ويقال إن ميشيل تضع الأساس لحياة جديدة تتركز في لوس أنجلوس، في حين يلتزم باراك بالتأثير على السياسة الأميركية خلف الكواليس من الساحل الشرقي.
أكد المصدر أن المفاوضات القانونية كانت سلسة، وكان الطرفان متلهفين للمضي قدمًا. “كانت سهلة للغاية مقارنةً بمعظم حالات الطلاق البارزة. لم تكن هناك أي مشاكل مالية، بل اتفاق هادئ على الانفصال وعيش حياة صادقة”.
أما بالنسبة للإعلان الرسمي، فيقال إن الزوجين يخططان لإبلاغ الأصدقاء المقربين أولاً قبل مواجهة جنون وسائل الإعلام الحتمي.
لقد سئموا من هذه الخدعة، قال المصدر. “يريدون فقط أن يعيشوا حقيقتهم بحرية”.