المرأة العصرية والراقية

العلاج بالضوء الأحمر للشعر والبشرة: دليل كامل للفوائد والآثار الجانبية

يعد العلاج بالضوء الأحمر أحد العلاجات الاحترافية التي يمكن اللجوء إليها لعلاج مشاكل البشرة والشعر الشائعة بعد استشارة طبيب الأمراض الجلدية . وهو من العلاجات غير الجراحية. ورغم أنه آمن عادةً، إلا أنه من المهم، إذا كنت تفكر في استخدامه، فهم آلية عمله وفوائده وآثاره الجانبية، ومن يجب عليه توخي الحذر قبل تجربته.

والعلاج بالضوء الأحمر، المعروف أيضًا باسم العلاج بالليزر منخفض المستوى، هو علاج غير جراحي يستخدم أطوالًا موجية تتراوح بين 630 و700 نانومتر. تتغلغل هذه الأطوال الموجية عميقًا في الجلد، محفزةً نشاط الخلايا، ومعززةً إصلاح الأنسجة، ومعززةً صحة الجلد والشعر بشكل عام. وقد أصبح علاجًا شائعًا لمعالجة مشاكل مختلفة، من علامات الشيخوخة إلى الالتهابات وتساقط الشعر. وغالبًا ما يدمج هذا العلاج في علاجات العناية بالبشرة والشعر المتقدمة، بما في ذلك علاجات الهيدرافيشال، والوخز بالإبر الدقيقة، والإجراءات التي تستهدف حب الشباب، والتصبغات، وتحفيز الكولاجين.

فوائد العلاج بالضوء الأحمر:

يحسن مرونة الجلد.

كذلك تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد والبقع العمرية.

أيضًا تعزيز إنتاج الكولاجين للحصول على مظهر شبابي.

كما يهدئ الالتهاب، مما يجعله مفيدًا لحالات مثل حب الشباب، والوردية، والبشرة الحساسة.

ويساعد في التئام الندبات وتصحيح التصبغ عن طريق تسريع تجديد الجلد.

ولصحة الشعر، فهو يحفز بصيلات الشعر، ويعزز الدورة الدموية في فروة الرأس، ويساعد في حالات تساقط الشعر.

هل العلاج بالضوء الأحمر آمن؟

يؤكد الأطباء أن العملية آمنة بشكل عام، ولكن من المهم مراعاة بعض الآثار الجانبية البسيطة والاحتياطات الوقائية:

فقد يحدث احمرار أو تهيج خفيف في بعض الأحيان، وخاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.

كما قد يكون التعرض المباشر للعينين غير مريح، لذا ينصح باتخاذ التدابير الوقائية.

كما أن الإفراط في الاستخدام لا يؤدي بالضرورة إلى نتائج أفضل ويجب التعامل معه بإرشاد من متخصص.

من يجب أن يكون حذرًا؟

هناك بعض الفئات من الناس أكثر عرضة للخطر، مما يجعل من الضروري بالنسبة لهم توخي الحذر. كذلك ينبغي على بعض الأشخاص توخي الحذر قبل الخضوع للعلاج بالضوء الأحمر. ينصح الحوامل باستشارة طبيب مختص نظرًا لمحدودية الأبحاث حول آثاره أثناء الحمل. كما ينبغي على من يعانون من حساسية للضوء، سواءً كان ذلك بسبب حالة كامنة أو أدوية تزيد من حساسية الضوء، استشارة خبير. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على من لديهم تاريخ من سرطان الجلد استشارة طبيب أمراض جلدية قبل دمج العلاجات الضوئية في روتينهم العلاجي.

يمكنك أيضا قراءة