سرطان القولون والمستقيم: العلامات التحذيرية المبكرة التي يجب عدم تجاهلها
سرطان القولون والمستقيم، المعروف أيضًا بسرطان الأمعاء، يتطور في القولون أو المستقيم. يبدأ غالبًا على شكل سلائل، وهي أورام غير طبيعية يمكن أن تتحول إلى سرطان إذا لم تعالج مبكرًا. على مدى العقود القليلة الماضية، لوحظ ارتفاع مقلق في حالات سرطان القولون والمستقيم.
حيث إن التعرف على العلامات وطلب المشورة الطبية في الوقت المناسب يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الكشف المبكر ونجاح العلاج. تعدّ الفحوصات المنتظمة وزيادة الوعي أمرًا بالغ الأهمية في مكافحة ارتفاع حالات سرطان القولون والمستقيم، وخاصةً لدى الفئات العمرية الأصغر.
والعلامات التحذيرية المبكرة لسرطان القولون والمستقيم التي يجب أن نكون على دراية بها:
تغيرات في عادات الأمعاء
قد تكون التغيرات في عادات الأمعاء، التي تبدو مستمرة مع مرور الوقت، علامة على الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ويشمل ذلك الإسهال، أو الإمساك، أو أي تغير ملحوظ في قوام البراز يستمر لأكثر من بضعة أيام. كما قد يشعر الشخص بعدم تفريغ الأمعاء بالكامل، أو يلاحظ أن البراز أصبح أرق من المعتاد.
نزيف مستقيمي أو دم في البراز
يعدّ النزيف الشرجي من الأعراض المقلقة لسرطان القولون والمستقيم. قد يظهر على شكل دم أحمر فاتح يخرج من البراز أو جلطات مرئية على ورق التواليت. في بعض الحالات، قد يكون البراز داكنًا أو قطرانيًا أو أسود اللون، مما قد يدل على حدوث نوع من النزيف في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي.
انزعاج في البطن
عادةً ما يعالج ألم البطن الناتج عن سرطان القـولون والمستقيم بتقلصات أو آلام مستمرة في البطن. وقد يبلغ المريض أيضًا عن شعور بالانتفاخ أو زيادة الغازات، وقد يصبح هذا الشعور مستمرًا وغير مريح.
فقدان الوزن أو التعب غير المبرر
في سـرطان القولون والمستقيم، غالبًا ما يلاحظ فقدان غير مقصود للوزن دون أي تغييرات في النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة. ومع ذلك، يعد التعب والضعف من الأعراض الشائعة لسـرطان القولون والمستقيم، وقد تكون هذه الأعراض محبطة للغاية، حيث لا يستطيع المرضى ربطها بسهولة بأي أسباب أخرى.
ضيق في التنفس
في بعض الأحيان، قد يسبب النزيف المزمن فقر الدم في سرطان القـولون والمستقيم، والذي يصاحبه إرهاق وضيق في التنفس. لا ينبغي إغفال هذه الأعراض، فقد تشير إلى مشاكل طبية كامنة تتطلب تقييمًا دقيقًا.