هل تغمسين وجهك في الماء المثلج بعد الاستيقاظ؟ إليك الفوائد والمخاطر

مع وجود العديد من اتجاهات العناية بالبشرة المنتشرة على الإنترنت، فمن السهل أن نشعر بالارتباك. ومن بين هذه الاتجاهات التي اكتسبت شهرة مؤخرًا أنه يجب علينا غمس وجوهنا في الماء المثلج بعد الاستيقاظ مباشرة. كذلك تقول الإنترنت إن ذلك يساعد في تقليل الانتفاخات وشد الجلد وإضافة توهج طبيعي للبشرة. ولكن هل هذا صحيح؟.

عندما يلامس وجهك الماء المثلج، تتقلص الأوعية الدموية في بشرتك. يمكن أن يقلل هذا من الانتفاخ، ويجعل المسام تبدو أصغر، ويعطي البشرة مظهرًا أكثر تماسكًا. كذلك بمجرد أن يسخن الجلد مرة أخرى، يزداد تدفق الدم، مما يجعل وجهك يبدو منتعشًا ومتوهجًا. أيضًا لهذا السبب يستخدم العديد من الأشخاص هذه الطريقة في الصباح لإيقاظ بشرتهم وتقليل التورم حول العينين.

فوائد غمر الوجه بالماء المثلج:

يمكن أن يوفر الماء المثلج بعض الفوائد السريعة للبشرة. فهو يساعد على تقليل الانتفاخات، وخاصة حول العينين ويمكن أن يجعل البشرة تبدو أكثر تماسكًا. كما يعمل البرد على تحسين الدورة الدموية، مما يمنح الوجه توهجًا صحيًا ومنتعشًا. كذلك يجد بعض الناس أن الماء المثلج يهدئ الاحمرار الخفيف أو التهيج، مما يجعل البشرة تشعر بمزيد من الانتعاش. ومع ذلك، فهو ليس حلاً لحب الشباب أو البثور أو مشاكل الجلد العميقة.

هل من الخطر غمر وجهك في الماء المـثلج؟

أيضًا روتين العناية بالبشرة هذا قد لا يناسب الجميع. ويجب على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو المصابة بالوردية أو البشرة الجافة جدًا توخي الحذر، حيث يمكن أن يسبب البرودة الشديدة تهيجًا أو احمرارًا أو جفافًا. كما يمكن أن يؤدي استخدام الماء المثلج كثيرًا إلى إزالة الرطوبة الطبيعية، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وتقشره. كذلك يمكن أن يؤدي وضع الثلج مباشرة على الجلد لفترة طويلة إلى إتلاف حاجز الجلد.

إليك كيفية القيام بذلك بشكل صحيح:

علاوة على ذلك، إذا كنت ترغبين في تجربة هذه الطريقة، فمن الأفضل استخدام الماء البارد بدلاً من الثلج المباشر لتجنب صدمة الجلد. أبقي وجهك في الماء لمدة 10-15 ثانية فقط في كل مرة. بعد ذلك، ضع دائمًا مرطبًا جيدًا للحفاظ على ترطيب البشرة ومنع الجفاف.