كيفية الحفاظ على نشاطك دون كافيين في آخر الصيام

 

قد يعاني البعض انخفاض مستويات الطاقة، مع الشعور بالتعب بسبب التغييرات في نمط الحياة اليومي، خصوصاً مع غياب الكافيين الذي يعتاده العديد من الناس يومياً, ومن هنا نقدم لك بعض الطرق الفعالة، التي يمكن من خلالها الحفاظ على النشاط والتركيز طوال اليوم، حتى في غياب الكافيين، خلال آخر أيام رمضان.

أولا : التغذية المتوازنة خلال السحور.

إذا كنتِ تتجنبين تناول الكافيين، فمن المهم أن تضمني أن وجبة السحور تحتوي على مكونات تمدك بالطاقة، وتساعدك على التحمل طوال اليوم، ومنها: الحبوب الكاملة، والأطعمة الغنية بالألياف، كالشوفان، والخبز الكامل، والأرز البني، وتوفر طاقة مستدامة بفضل امتصاصها البطيء للسكر في الدم.

كما أن تناول البروتينات، مثل: البيض، واللبن الزبادي، والتونة، يساهم في تعزيز الشبع وتحسين مستويات الطاقة.

 

ثانيا : شرب المزيد من الماء.

لذا من الضروري تعويض نقص السوائل، خلال ساعات الإفطار. ومن مهم الابتعاد عن مشروبات الطاقة، التي تمنح شعورًا مؤقتًا بالنشاط، لكنها تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر بالدم، ما يؤدي إلى انخفاض طاقة الجسم بعد فترة قصيرة.

 

ثالثا : النوم الجيد

قد يؤثر نقص النوم في القدرة على التركيز، وزيادة الشعور بالتعب. وغالباً يقضي البعض ساعات طويلة مستيقظاً، والصحيح هو محاولة تقسيم النوم إلى فترات قصيرة بين الليل والنهار، وهو ما يمكن أن يكون مفيداً.

 

رابعا : ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة:

من المهم اختيار التوقيت المناسب للتمرين لتجنب الإرهاق، على أن يكون مثلًا بعد الإفطار بساعتين، أو قبل الإفطار بساعة.

 

_ ماذا عن أهمية الكافيين لصحة المرأة؟

أظهرت بعض الدراسات أن الكافيين يقلل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: مرض باركنسون، ومرض السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان. كما أظهرت بعض الأبحاث أنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في صحة القلب.

ومن جانب آخر، فإن الكافيين يؤثر في مستويات بعض الهرمونات بالجسم، مثل هرمون الإستروجين. وهذا التأثير يكون مهمًا خاصة للنساء اللاتي يقتربن من سن اليأس، أو للواتي يعانين مشاكل هرمونية.

ويعد الكافيين منبهاً قوياً، قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والعصبية. وفي العديد من الحالات، شعرت نساء بتسارع في ضربات القلب، أو بضغط دم مرتفع، بعد تناول الكافيين.