المرأة العصرية والراقية

هل تأخر الدورة الشهرية علامة على إصابة المبيض؟

يقول بعض الأطباء إن غياب الدورة الشهرية ليس من الأعراض المباشرة لسرطان المبيض، لكنه قد يكون من الأعراض المصادفة. وسرطان المبيض هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا التي تصيب النساء. يتطور في المبيضين أو قناتي فالوب أو بطانة البطن، ويمكن أن يؤدي إلى آلام في البطن ونزيف مهبلي وكثرة التبول وتغيرات في الشهية. نظرًا للطبيعة الغامضة لأعراض سرطان المبيض، يمكن تأخير المساعدة الطبية، مما قد يؤدي إلى مضاعفات. غالبًا ما يشار إلى سرطان المبيض باسم القاتل الصامت.

هل غياب الدورة الشهرية من أعراض سرطان المبيض؟

مع زيادة الوعي بسرطان المبيض، تتساءل العديد من النساء عما إذا كان غياب الدورة الشهرية قد يكون علامة على شيء أكثر خطورة، مثل السرطان. وفي حين أن غياب الدورة الشهرية نادرًا ما يكون أحد الأعراض المباشرة لسرطان المبيض، فمن المهم أخذ الأمر على محمل الجد واستشارة الطبيب لفهم سببه. كما أن سرطان المبيض هو عبارة عن مجموعة من السرطانات التي تنشأ في المبيض، وهناك ثلاثة أنواع:

سرطان المبيض الظهاري : النوع الأكثر شيوعًا. ويظهر بشكل أساسي لدى النساء بعد سن اليأس أي بعد سن الخمسين.

سرطان الخلايا الجرثومية : يحدث عند النساء الأصغر سناً. غالباً في العشرينات والثلاثينات من العمر.

سرطان أنسجة الحبل الجنسي : أورام تفرز هرمونات ويمكن أن تحدث في أي عمر.

الأكثر شيوعًا:

ومن بين هذه الحالات، يعد سرطان المبيض الظهاري الأكثر شيوعًا. وعادةً ما يتجلى بأعراض مثل الانتفاخ وتضخم البطن وصعوبة الأكل والشعور بالامتلاء والتبول المتكرر. وفي بعض الحالات النادرة، قد يسبب أيضًا اضطرابات في الدورة الشهرية، مثل النزيف غير الطبيعي أو التبقيع.

غياب الدورة الشهرية هو أحد الأعراض المصادفة:

نادرًا ما يرتبط غياب الدورة الشهرية بسرطان المبيض، وخاصة سرطان المبيض الظهاري. ومن المرجح أن يكون ذلك عرضًا عرضيًا وليس مؤشرًا مباشرًا للسرطان. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي أورام بطانة الحبل الجنسي، التي تفرز الهرمونات، إلى اختلال التوازن الهرموني واضطرابات الدورة الشهرية، بما في ذلك غياب الدورة الشهرية. كذلك يمكن أن تحدث هذه الأورام عند النساء من جميع الأعمار وقد تكون مرتبطة بأنماط نزيف غير طبيعية أو اضطرابات أخرى في الدورة الشهرية.

يمكنك أيضا قراءة