
أمهات حققن نجاحات مبهرة في مجالات عدة
أمهاتٌ كثيرات كسرت الحواجز، وحققن نجاحاتٍ مبهرة في مجالاتٍ متنوعة, وأظهرت هؤلاء النساء صمودًا وعزيمةً وموهبةً استثنائية، مُثبتاتٍ أن الأمومة ليست قيدًا، بل مصدر قوة.
لذا ومن هنا إليكِ قائمة من الأمهات اللاتي حققن إنجازات عديدة في مختلف المجالات أمهات رائدات في مجالات مختلفة.
أولا _ ماري كوري:
![أولا _ ماري كوري:]()
هي أم لطفلين، عالمة فيزياء وكيمياء رائدة، وأول امرأة تفوز بجائزة «نوبل»، والوحيدة التي فازت بها في مجالين علميين: (الفيزياء، والكيمياء). ورغم التحديات الهائلة التي واجهتها، حققت اكتشافات رائدة في مجال النشاط الإشعاعي، ما أدى إلى تطورات عدة في الطب، والطاقة النووية.
ثانيا _ سيرينا ويليامز:
![ثانيا _ سيرينا ويليامز:]()
فازت بلقب «جراند سلام» حققت عودة مُلهمة بعد ولادة ابنتها، وتواصل الدعوة إلى صحة المرأة، والمساواة في الرياضة, ففي عام 2017، أعلنت سيرينا أنها حامل، بينما كانت لا تزال تشارك بنشاط في المنافسات، والمثير للدهشة أنها فازت ببطولة أستراليا المفتوحة وهي في شهرها الثاني من الحمل، ما أثبت قوتها البدنية والعقلية.
ثالثا _ بيونسيه:
![ثالثا _ بيونسيه:]()
تمكنت النجمة الأميركية من تحقيق التوازن بين الأمومة ومسيرتها المهنية الناجحة، مستخدمةً منصتها لترويج تمكين المرأة، والثقافة الأميركية، والعدالة الاجتماعية, ولم تكن رحلة بيونسيه نحو الأمومة سهلة، فقد عانت إجهاضاً قبل ولادة «بلو آيفي»، وهي تجربة وصفتها، قائلة: إنها «أتعس شيء مررت به في حياتي».
رابعا _ جي كي رولينغ:
![رابعا _ جي كي رولينغ:]()
في أوائل التسعينيات، واجهت رولينغ صعوبات عدة، إذ مرت بطلاق مؤلم، وأصبحت أمًا عزباء، وعانت الفقر والاكتئاب, وأثناء إقامتها بإدنبره في اسكتلندا، وفي مرحلة ما، كانت عاطلة عن العمل، وتعتمد على الإعانات الحكومية، لإعالة نفسها وابنتها الصغيرة «جيسيكا». رفضت رولينغ التخلي عن حلمها بالكتابة، وأمضت ساعات طويلة في العمل على روايتها، وكثيراً ما كانت تدفع ابنتها النائمة في عربة الأطفال بينما تكتب بخط يدها، حتى رأت روايتها النور، وتحولت حياتها تماماً.
خامسا _ لبنى بنت سليمان العليان:
![خامسا _ لبنى بنت سليمان العليان:]()
تُعتبر لبنى العليان أمًا لـ3 بنات من زوجها الأميركي جون شيفوس، وملهمة للكثيرات من النساء العربيات, فهي تمثل نموذجًا يُثبت أن المرأة تستطيع تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والنجاح المهني، وأن الطموح والإصرار يكسران جميع الحواجز.
سادسا _ هدى قطان:
![سادسا _ هدى قطان:]()
ولدت في الولايات المتحدة، لعائلة عراقية مهاجرة, ومنذ صغرها، كانت شغوفة بعالم الجمال، لكنها في البداية درست التمويل بجامعة «ميشيغان ديربورن», بعد فترة قصيرة في العمل بالقطاع المالي، أدركت أن شغفها الحقيقي هو المكياج، فقررت متابعة حلمها، فالتحقت بدورات احترافية في التجميل بلوس أنجلوس، ما مهد لها الطريق لبداية مسيرتها في هذا المجال.