واقي الشمس للأطفال.. تعرفي على الوقت المناسب لاستخدامه بأمان لأطفالك
لقد أصبح استخدام واقي الشمس حديث الساعة في الوقت الحاضر، حيث أصبح الناس أكثر وعياً بصحة بشرتهم. فهو أحد المتطلبات الأساسية غير المعلنة لجميع أنواع البشرة وروتين العناية بالبشرة. وقد أكد العديد من الخبراء على قيمته التي لا غنى عنها مراراً وتكراراً. فهو يحمي من الشيخوخة المبكرة وأمراض الجلد الخطيرة الناجمة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
من الشائع أن نتساءل عما إذا كان ينبغي للأطفال الصغار البدء في استخدام واقي الشـمس أيضًا، خاصة وأن بشرتهم أكثر عرضة للتلف والحساسية. هل هو آمن؟
متى لا ينصح باستخدام واقي الشـمس للأطفال
ينصح الأطباء بعدم استخدام واقي الشـمس للأطفال دون سن ستة أشهر. وقدم بدائل، مسلطًا الضوء على أهمية الحماية الجسدية في شكل ظل. وتشمل البدائل الطبيعية الملابس القطنية الفضفاضة ذات الأكمام الطويلة، وعربات الأطفال ذات القلنسوة، والقبعات العريضة لحمايتهم من ضوء الشمس.
متى يكون واقي الشمس مناسبًا للأطفال
ويوضح الأطباء أن واقي الشمـس آمن للأطفال فوق سن ستة أشهر، ولكن فقط في حالات التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة. يرتدي البالغون أحيانًا واقيًا من الشمس في المنزل أو في كل مرة يخرجون فيها، ولكن بالنسبة للأطفال الصغار، بخلاف الحماية الجسدية، يتم وضع واقي الشـمس عليهم عندما يتعرضون لأشعة الشمس بشكل مباشر.
كما تحدث عن المواقف التي تتضمن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة مثل اللعب في الهواء الطلق أو الخروج للتنزه أو التواجد في أي منطقة مفتوحة يتعرض فيها الطفل لأشعة الشمس بشكل مباشر لأكثر من ساعتين إلى أربع ساعات، كما تحدث عن السباحة، مؤكداً أن واقي الشـمس ضروري في مثل هذه الحالات لأنه يحمي من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
باختصار، بما أن بشرة الأطفال حساسة، فمن المهم، كما اقترح الدكتور أربيت، استخدام الحماية المادية بدلاً من واقي الشـمس على الأقل خلال الأشهر الستة الأولى، لأنه حتى لو كانت مفيدة لصحة الجلد، فهي في الأساس عبارة عن تركيبات كيميائية قد تكون قاسية على الطفل الصغير. ولكن بعد ستة أشهر فصاعدًا، يتأقلم جلد الطفل ويمكنه استخدام واقي الشمس.