المرأة العصرية والراقية

اتجاه “إعادة ضبط البشرة” أحدث اتجاهات التجميل

اتجاه “إعادة ضبط البشرة” نهج واعي للعناية بالبشرة يركز على القيام بأقل، وليس أكثر. ففي وقتٍ تقترح فيه جميع خبيرات التجميل روتينًا للعناية بالبشرة من عشر خطوات لبشرة مثالية.. يكتسب هذا الاتجاه الجديد، زخمًا بين خبراء العناية بالبشرة.

الآن، قد تتساءلين إن كنتِ بحاجة ماسة إليه، أم أن عليكِ استخدام منتجات العناية بالبشرة التي اشتريتِها من التخفيضات الكبيرة الأخيرة؟.. دعي الخبراء يفكّرون في الأمر ويقرروا لكِ.

ما هو إعادة ضبط البشرة؟

فكّري في إعادة تأهيل بشرتكِ كعملية إزالة سموم من وجهكِ. ويوضح الخبراء أنه تتمثل إعادة تأهيل البشرة في إعادة الأمور إلى طبيعتها.. مجرد منظف لطيف، ومرطب قوي، وعامل حماية من الشمس، حتى تتمكن بشرتكِ من التنفس والتجدد وإعادة التأهيل.

كذلك تعتمد الشابات هذه الأيام على المؤثرين في نصائح العناية بالبشرة اليومية، أكثر من أطباء الجلدية، مما يؤدي غالبًا إلى آثار كارثية على البشرة. كما إن اتباع نهج واحد يناسب الجميع ليس مفيدًا على الإطلاق فيما يتعلق بالعناية بالبشرة.

الإفراط في استخدام منتجات العناية بالبشرة، وخاصةً المكونات النشطة مثل الريتينول وأحماض ألفا هيدروكسي وأحماض بيتا هيدروكسي، قد يضعف حاجز البشرة، مما يؤدي إلى الالتهاب والحساسية وظهور البثور. إعادة الضبط تتيح لبشرتك التنفس باستخدام أبسط المكونات وأكثرها بساطة، مما يجعلها مناسبة لجميع أنواع البشرة. الأمر يتعلق بترك البشرة تتعافى بشكل طبيعي.

إعادة ضبط البشرة مقابل صيام البشرة: ما الفرق؟

على الرغم من أنها تبدو متشابهة إلى حد كبير، إلا أن هذه الطرق للعناية بالبشرة لها اختلافات واضحة. ويشير الخبراء إلى أن صيام الجلد هو فترة راحة قصيرة الأمد (حوالي أسبوع)، في حين أن إعادة ضبط الجلد هي عملية أكثر هيكلة تستمر من 6 إلى 8 أسابيع لاستعادة صحة الجلد بالكامل.

إعادة ضبط البشرة :

يمكنك تقليل استخدامك للأشياء الأساسية – المنظف، والمرطب، وكريم الوقاية من أشعة الشمس – ولكنك لا تزال توفر الترطيب والحماية للحفاظ على حاجز صحي.

صيام البشرة:

نهجٌ أكثر صرامةً، حيث تتوقفين تمامًا عن استخدام جميع منتجات العناية بالبشرة، حتى المرطبات. بينما يعتقد البعض أن هذا يسمح للبشرة بالتنفس، يحذر الخبراء من أنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مسببًا الجفاف والتهيج وظهور البثور.

كيف تعرفين أن بشرتك تحتاج إلى إعادة ضبط؟

تمامًا مثل أي عضو آخر، عندما يحتاج جلدك إلى المساعدة، فإنه يرسل إشارات.. إشارة لك لاتخاذ الإجراء. فإذا كنت تعاني من ظهور بثور أو تهيج أو جفاف مستمر، بغض النظر عن المنتجات التي تستخدمها، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة ضبط بشرتك.

إذا بدأت منتجاتكِ المعتادة بالشعور بالوخز أو الحرق فجأةً، فقد يكون حاجز بشرتكِ الواقي ضعيفًا بسبب الإفراط في استخدام المواد الفعالة. الإفراط في التقشير والتنظيف المفرط قد يجرد بشرتكِ من ترطيبها، مما يجعلها مشدودة وخشنة وعرضة للتقشر. إذا بدت بشرتكِ ملتهبة باستمرار، فقد يكون روتينكِ قاسيًا أو مثقلًا. في بعض الأحيان، قد يؤدي الإفراط في استخدام المنتجات إلى انسداد المسام أو الالتهاب أو حتى تلف ميكروبيوم البشرة. هذه علامات على أن بشرتكِ بحاجة إلى إعادة ضبط للمساعدة في استعادة توازنها، كما تضيف.

كيفية القيام بذلك بشكل صحيح

تنصح الدكتورة كالرا الراغبين في استعادة نضارة بشرتهم بالتوقف عن استخدام أي منتجات فعالة للعناية بالبشرة، مثل فيتامين سي، والريتينول، وأحماض ألفا هيدروكسي AHAs، وأحماض بيتا هيدروكسي BHAs  بالإضافة إلى ذلك، ينبغي عليهم:

استخدمي منظفًا لطيفًا ومرطبًا. ويفضل أن يحتوي على السيراميد وحمض الهيالورونيك.

استخدمي واقيًا من الشمس طبيعيًا وتجنبي واقيات الشمس الكيميائية التي تحتوي على مكونات فعالة إضافية، مثل فيتامين سي.

التزمي بهذا الروتين البسيط لمدة 6-8 أسابيع على الأقل للسماح بإكمال دورة الجلد الكاملة (30-40 يومًا).

قومي بإعادة استخدام المنتجات تدريجيًا، بدءًا بمصل مضاد للأكسدة خفيف مثل فيتامين سي.

راقبي كيفية استجابة الجلد قبل إضافة منتجات جديدة.

بمجرد أن تشعري ببشرة صحية وخالية من التهيج، يمكنكِ إنهاء عملية إعادة الضبط والعودة تدريجيًا إلى روتينكِ المعتاد للعناية بالبشرة. مع ذلك، إذا لزم الأمر، استشيري طبيب أمراض جلدية قبل إجراء أي تغييرات جوهرية على روتينكِ.

يمكنك أيضا قراءة