المرأة العصرية والراقية

ابتعدي فورًا عن أي نظام غذائي خالٍ من الخضروات والفواكه

يكشف الأطباء لماذا لا ينبغي للنساء اتباع نظام غذائي آكل للحوم وخالٍ من الخضروات والفواكه، بعد أن واجهت امرأة مضاعفات صحية خطيرة، بعد أن اتبعت نظامًا غذائيًا آكلًا للحوم لمدة 8 أسابيع للحصول على عضلات البطن.

فعند فقدان الدهون ومحاولة شد الجسم، غالبًا ما يتبنى الأشخاص نظامًا غذائيًا يعتمد على اللحوم لزيادة تناول البروتين وتعزيز الصحة العامة. بالنسبة للمبتدئين، وفقًا لـ Harvard Health، فإن خطة وجبات نظام غذائي يعتمد على اللحوم تسمح فقط بتناول اللحوم والدواجن والبيض والمأكولات البحرية والأسماك وبعض منتجات الألبان والماء، باستثناء جميع الخضروات والفواكه والحبوب والبقول والبذور والمكسرات. لهذا السبب يشار إليه أحيانًا باسم “خالي من الكربوهيدرات”. ومع ذلك، هناك العديد من الجوانب السلبية لهذا الأمر إذا كنت امرأة.

لماذا لا ينبغي للمرأة أن تتبع نظام غذائي يعتمد على اللحوم؟

حيث كشفت بعض الدراسات العملية عن نساء اتبعن نظامًا غذائيًا آكلًا للحوم لمدة ثمانية أسابيع لفقدان الدهون واكتساب عضلات البطن. وعلى الرغم من أنهن فقدن الدهون واكتسبن عضلات البطن بشكل لم يسبق له مثيل، إلا أنهن واجهن بعض الآثار الجانبية الخطيرة أيضًا. فقد فقدن دورتهن الشهرية، وأصبن بمتلازمة تكيس المبايض، وشعرن بالخمول، كما عانين من حب الشباب الشديد.

وهناك دور للألياف في الدورة الدموية المعوية الكبدية ووظيفتها في معالجة هرمون الاستروجين. حيث كشف الأطباء بشكل أساسي عن السبب وراء ضرورة معرفة جميع المشاكل الصحية التي قد تواجهينها لاحقًا إذا كنت امرأة تفكر في التحول إلى أكل اللحوم.

الألياف تؤثر على صحتك الإنجابية

إذا اختارت المرأة نظامًا غذائيًا يعتمد على اللحوم، فيجب أن تعلم أيضًا أن نقص الألياف في نظامها الغذائي يؤثر على صحتها الإنجابية. حيث تؤثر الألياف على كيفية استقلاب الجسم وتخليصه من الإستروجين الزائد. الأمر لا يتعلق فقط بالإفرازات الرائعة. فعدم وجود الألياف يعني عدم الإزالة المناسبة.

كما أنه عندما يفرز الكبد هرمون الإستروجين في الأمعاء. دون وجود ألياف ترتبط به وتزيله، يمكن إعادة امتصاص هرمون الإستروجين بواسطة الأمعاء. كذلك قد يؤدي هذا إلى اختلال التوازن الهرموني الذي يسبب دمارًا لكل شيء. بدءًا من الدورة الشهرية إلى البشرة وحتى عملية التمثيل الغذائي.

ومع ذلك، ليس فقط عملية التمثيل الغذائي أو الهرمونات هي التي تتأثر. بل يمكن أن يؤدي هرمون الاستروجين الزائد أيضًا إلى مشاكل جلدية وحب الشباب الهرموني. إلى جانب تقلبات المزاج والقلق وانخفاض الطاقة بسبب خلل في وظيفة الدماغ والأمعاء.

كذلك قد تكون هناك أيضًا مشكلات أيضية ناجمة عن خلل التوازن الجرثومي المعوي. ولا ننسى أن نقص الألياف قد يؤدي إلى تراكم البكتيريا في الأمعاء.

وفي النهاية، فإن كل شخص يختلف عن الآخر، وقد يشعر بعض الناس بالارتياح حتى عند اتباع نظام غذائي يعتمد على اللحوم. ومع ذلك، فقد زعم أنهم أقلية. وبالنسبة لمعظم الناس، الألياف ليست مجرد اقتراح؛ إنها ضرورة بيولوجية للتوازن الهرموني. وصحة الأمعاء، وتعمل كالزيت الذي يدهن به الجسم البشري المتعب.

يمكنك أيضا قراءة