سر جديد لجمال بشرتك من خلال العلاج بالضوء الأخضر

تعددت طرق العناية بالبشرة بأنواعها المختلفة,  وتنوعت وانتشرت هنا وهناك بشتى الطرق, وتم تجريب العديد منها، التي أثبتت فاعليتها، ومنها العلاج بالضوء، الذي يتمتع بالعديد من الفوائد المثبتة، لعلاج أكثر مشاكل بشرتكِ إلحاحاً.

لذا ومن هنا, أكد أغلب الخبراء, أن العلاج بالضوء الأحمر يعالج حالات جلدية معينة، مثل: الإكزيما والصدفية، وتقليل التجاعيد وتحفيز نمو الشعر، في حين يمكن للضوء الأزرق محاربة حب الشباب، بينما الضوء الأصفر يهدئ الالتهاب ؛ للتخلص من الانتفاخات , أما الضوء الأخضر، يَعِدُ بتقليل الالتهاب، وتلاشي البقع الداكنة المزعجة.

_ ما هو العلاج بالضوء الأخضر؟

الضوء الأخضر يستخدم في المقام الأول لاستهداف الخلايا الصبغية والالتهابية، ورغم أنه لا يخترق بعمق مثل العلاجات الضوئية الأخرى، فإنه يعمل ضمن نطاق الطول الموجي (500-570 نانومتراً) في الطبقات الجلدية العليا.

لكن حينما يتعلق الأمر بعلاج البقع الداكنة والالتهابات، فإن الضوء الأخضر يؤثر في الطبقات القليلة الأولى من البشرة, ولهذا السبب، يعمل بشكل جيد لتقليل الصبغة المرئية، وعلاج الاحمرار السطحي.

وهنا لابد من الإشارة إلى أن الضوء الأخضر يعمل بشكل جيد، مع جميع أنواع البشرة, يُوصى به لمن يتطلعن إلى علاج مشاكل جلدية معينة، مثل: البقع الداكنة، لأنه يساعد على تفتيح لون البشرة وتوحيده, ولأن الضوء الأخضر لا يخترق بعمق مثل الضوء الأحمر، فقد يكون مفيداً في تقليل الاحمرار، كما قد تكون له تأثيرات مضادة للالتهابات، وتعزز التئام الجروح، كما أنه يحسن، أيضاً، الدورة الدموية.

ويتفق الأطباء على أن هذا العلاج يحتاج إلى مزيد من البحث؛ لتأكيد فاعليته, وبينما يُعتبر العلاج بالضوء آمناً بشكل عام، فإن اللاتي يعانين مشاكل الحساسية للضوء، أو حالات العين، مثل: الضمور البقعي، أو اعتلال الشبكية، أو الحوامل قد يرغبن أيضاً في تجنبه.

_ الأجهزة المنزلية:

لا يستخدم أطباء الجلدية، العلاج بالضوء الأخضر في العيادة بمفرده، ولكن الأجهزة المنزلية التي تستخدم هذا الطول الموجي اتجاه كبير، إذ من السهل دمجه في روتينكِ، وتأكدي فقط من الحصول على الجهاز المناسب، فهذه الأجهزة ليست موحدة، لذا حاولي شراء الجهاز من شركة تزودكِ بأكبر قدر ممكن من المعلومات.