المرأة العصرية والراقية

هل للوالدين طفل مفضل؟  إليكِ ما وجده أغلب العلماء

 

هل لديكم طفل مفضل على غيره من إخوانه ؟ ، تكون اجابت أغلب الآباء  بأنهم يحبون جميع أطفالهم بالقدر نفسه، ولا يفرقون في الحب والرعاية والاهتمام بين طفل وآخر، أي أنهم يحبونهم جميعهم بالتساوي.

إلا أنه ووفقاً لإحدى الدراسات في علم النفس، فإن ترتيب المواليد والمزاج والجنس جميعها تدخل  في الطريقة التي تربين بها طفلكِ، وكذلك إذا كنتِ تفضلين أحدهم على الآخر.

وهنا قد تسألين , من هو الطفل الذي سيكون مفضلاً؟ وجدت دراسة أن البنات والأطفال الذين كانوا أكثر ضميراً ولطفاً، كانوا أكثر عرضة للحصول على معاملة أفضل من والديهم.

 

_ تأثير المحاباة والتفضيل:
_ تأثير المحاباة والتفضيل:

ربما يتمتع الطفل الذي تفضلينه بميزة تذكركِ بجدتكِ الحبيبة التي فقدتها، أو ربما يكون الطفل منسجماً مع عواطفكِ، ويقدم لكِ يد المساعدة بعد يوم شاق، أو ربما يشبهكِ طفلكِ في بعض صفاتكِ، أو يحب مرافقتكِ وشراء الحاجات اللازمة للمنزل.

ويشير الخبراء إلى أن الأطفال المفضلين يتمتعون بصحة نفسية أفضل، ودرجات أكاديمية أعلى، وقدرة أكبر على تنظيم عواطفهم، وعلاقات اجتماعية أكثر صحة , ومع ذلك، إذا تم تدليل الأطفال المفضلين بشكل مفرط، فإن ذلك لا يعلمهم مهارات الحياة الجيدة لاحقاً، ما قد يمنعهم من العيش بحرية وانطلاق في الحياة.

وبالنسبة للأطفال الذين يتم التعامل معهم بشكل أقل تفضيلاً، فإنهم معرضون بشكل خاص للخطر، وضعف الصحة العقلية، وضعف العلاقات الأسرية، والانعزال، وعدم الرغبة في الذهاب إلى الأنشطة والمناسبات، كما أنهم يميلون أيضاً إلى الوقوع في مشاكل أكثر بالمدرسة والمنزل.

 

_ كيف تحافظين على الأمور منصفةَ وعادلةً؟
_ كيف تحافظين على الأمور منصفةَ وعادلةً؟

المفتاح للتعامل هو أن تكوني منفتحة وصادقة مع نفسكِ بشأن أي معاملة تفضيلية قد تنشأ، وأن تتصرفي وفقاً لذلك، فالتحدي هو أن الأشقاء مختلفون عن بعضهم، ويجب تربيتهم بشكل مختلف إلى حدٍّ ما , لكن يجب أن يكون ذلك بطرق صحية ومناسبة، حيث إن هذه النتائج مهمة؛ لأنها تمنح الآباء نقطة انطلاق للتفكير في أيٍّ من أطفالهم قد يميلون إلى معاملته بشكل أكثر، أو أقل، إيجابية.

يمكنك أيضا قراءة