كيت ميدلتون وفوائد الاستحمام في الغابة الصحية
لفتت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، الانتباه إلى الفوائد العلاجية للطبيعة؛ لزيادة الوعي حول مرض السرطان، حيث شاركت كيت، التي كانت لفترة طويلة مناصرة لأهمية الأنشطة الخارجية في العلاج، صورةً مؤثرةً لها، ويقال: إن ميدلتون تبنت ممارسة «الاستحمام في الغابة»، وهي تجربة تأملية تغمر الأفراد في محيط طبيعي، وتشجع الناس على التفاعل مع عناصر الغابة بحواسهم لتعزيز الرفاهية، في حين أن فوائد المشي في الهواء الطلق كبيرة جداً، إذ تشير الدراسات إلى أن «الاستحمام في الغابة» يوفر فوائد للصحة العقلية والجسدية.
أولا ما «الاستحمام في الغابة»؟
يشير المصطلح ببساطة إلى الانغماس في أجواء الغابة, ومع ذلك، فإن «العلاج في الغابة» يتجاوز مجرد التجول فيها، إذ يساعد مرشدو العلاج في الغابة، المدربون، المشاركين على الانخراط في أنشطة تساعدهم على تجربة البيئة الطبيعية بكل حواسهم.
لذا، فإن الغرض من «الاستحمام في الغابة» هو وضع الناس على اتصال بتجربة اللحظة الحالية بطريقة عميقة للغاية، حيث تأخذنا مشاهد وأصوات وروائح الغابة، مباشرة، إلى تلك اللحظة، لذلك تتوقف أدمغتنا عن التوقع والتذكر والقلق.
ثانيا ما فوائد «الاستحمام في الغابة»؟
وجدت إحدى الدراسات أن «الاستحمام في الغابة» قد يزيد نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية، التي تلعب دوراً حاسماً في الدفاع عن الجسم ضد الفيروسات والأورام، حيث شهد المشاركون في «الاستحمام في الغابة» زيادة كبيرة في نشاط تلك الخلايا، مع استمرار الفوائد لمدة تصل إلى شهر بعد زيارتهم للغابات.
ثالثا كيت ميدلتون تدافع عن فوائد الهواء الطلق:
دافعت ميدلتون عن فوائد الهواء الطلق عام 2019، حيث شاركت في تصميم حديقة لـ«معرض تشيلسي للزهور»، مستوحاة من مبادئ «الاستحمام في الغابة».
وتضمنت «حديقة العودة إلى الطبيعة» منزلًا على شجرة، وخورًا متدفقًا، وجسرًا في الغابة، مؤكدة أهمية الطبيعة في تعزيز الصحة البدنية، والعقلية.
وفي حديثها عن إيمانها بقوة الطبيعة، صرحت كيت سابقاً: «أعتقد أن قضاء الوقت في الهواء الطلق؛ عندما نكون صغاراً، يلعب دوراً في وضع الأساس للأطفال؛ ليصبحوا بالغين سعداء، وأصحاء».
وقد أخذت اليابان «الاستحمام في الغابة» على محمل الجد، ودمجته في برنامجها الصحي الوطني.