المرأة العصرية والراقية

حين يُصبح البيض ريجيماً وصفاره دواء.

 

يعد البيض غني بالبروتين وبكثير من الفيتامينات والمعادن، بينها فيتامينات «د» و«إي» و«أ» و«ب2» و«ب12» وحمض الفوليك واليود والزنك وهو سريع التحضير، يصلح وجبة طعام بأقل من دقيقتين، كما أنه قليل السعرات الحرارية، هناك نحو ثمانين سعراً في كل بيضة.

طبعا يُخطئ من يظن أن البيض لا يصلح في غذاء من يعانون ارتفاعاً في الكوليسترول,  بيضة أو اثنتان لا تؤذيان بقدر أذية الإفراط في تناول الدهون المشبعة الأخرى.

 

أولا : قدرات البيض التنحيفية

أولا : قدرات البيض التنحيفية

يعزز الإحساس بالشبع، كونه غنياً بالبروتين والأحماض الأمينية، وهو يحتاج إلى وقت أطول كي يُهضم وهو قبل كل هذا، وكما سبق أن قلنا، لا يحتوي على سعرات حرارية عالية ما يجعله يتناسب مع أي نظام غذائي ناجح.

 

ثانيا : كيف نختار البيضة الجيدة الطازجة؟

ثمة مؤشرات يفترض اتباعها عند شراء أو تناول البيض، لاسيما حين نجعل منه نظاماً غذائياً يومياً وهذه عشرة منها:

1 – بياض البيضة مؤشر واضح إلى عمرها. فالبيضة الطازجة لا تكون ناصعة البياض، بينما بياض البيضة القديمة يكون واضحاً أكثر.

2 – البيضة القديمة يسهل تقشيرها، لأن ما يُعرف باسم «خلية الهواء» التي تحوط قشرة البيضة من الداخل يزداد حجمها مع مرور الوقت.

3 – البيض العضوي خالٍ من الهرمونات والمضادات الحيوية والمبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية.

4 – ليست البروتينات وحدها يوفرها البيض، بل يوفر المواد المضادة للأكسدة أيضاً وفيتامينات «أ» و«د» و«ب 12» والفوسفور والفولات والكولين أيضاً.

5 – هناك بين سبعة آلاف و17 ألف مسام صغيرة على قشرة البيضة تجعلها تمتص الروائح التي تكون حولها، لذلك يفترض عند تخزين البيض وضعه في كرتونة خاصة كي لا يتأثر طعمه بما حوله.

6 – أكثر من أربعين في المئة من البيض يأتي من الصين، أي نحو 28.8 مليون طن سنوياً.

7 – ثمة طريقة أخرى لقياس نضارة البيضة عبر وضعها في كوب من المياه فإذا كانت طازجة تغرق، وهذا دليل على أن الصفار فيها بصحة جيدة، وإذا كانت البيضة قديمة تطفو.

8 – تذكروا دائماً أن لون صفار البيض ليس مؤشراً إلى قيمة البيضة الغذائية، بل إلى نوعية الأصباغ التي احتواها غذاء البيضة.

9 – يحتوي بياض البيضة على 57 في المئة من نسبة البروتين فيها، لذا لا تتنازل عن صفارها إذا كنت تريد الحصول على فوائد البيضة كاملة.

10 – تضع الدجاجة، لمن يهمه الأمر، بين 250 و279 بيضة في السنة.

 

ثالثا : لماذا ريجيم البيض بالذات ؟

البيض غذاء متوازن وصحي وثمة دراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يتناولون بيضة واحدة مسلوقة يومياً يفقدون وزناً في شكل أكبر ممن لا يتناولون البيض.

ومن هنا الدراسات الحديثة بينت أن الكوليسترول الغذائي ليس له تأثير في زيادة الكوليسترول الضار، أي «أل دي أل» في الدم، بل هذا التأثير يأتي عادة من تناول الأطعمة التي تحتوي على شحوم متحولة مهدرجة، مثل رقائق البطاطا والحلويات الجاهزة والمرغرين والتي تسبب أمراضاً في القلب والشرايين.

 

يمكنك أيضا قراءة