المرأة العصرية والراقية

أول تعليق للفنانة هالة صدقي بعد الحكم ببراءتها بشكر كل المواقع اللي لم تنشر أكاذيب

 

بعد تداول القضية أمام القضاء المصري وانتشار أحداثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الشهور القليلة الماضية. صدور حكم ببراءة الفنانة والنجمة “هالة صدقي” من تهم النصب التي وجهت إليها في قضية مساعدتها السابقة “حسنة”.

هالة صدقي تعلق على الحكم ببراءتها

وفي أول تعليق لها بعد صدور حكم البراءة، كتبت “هالة صدقي” منشورًا لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. عبرت فيه عن شكرها وامتنانها لكل من ساندها وكان بجوارها خلال الأزمة.

هالة صدقي تعرب عن امتنانها لرجال القضاء والنيابة العامة

شكرت “هالة صدقي” خلال منشورها رجال القضاء المصري والنيابة العامة معربة عن امتنانها لتعاونهم. حيث قالت: “بشكر النيابة العامة وبشكر كل رجل شريف على أرض مصر لم يتأثر بأي مغريات. وبشكر كل المواقع اللي لم تنشر أكاذيب لمجرد التشهير وللنيل من سمعتي لإرضاء ناس مرضى، بشكر كل أصدقائي وزملائي الذين دعموني طول الوقت”.

وتطرقت الفنانة “هالة صدقي” خلال منشورها إلى الحديث عن محاولات التهكير لحسابها الشخصي بهدف منعها من التواصل مع جمهورها ومتابعيها. مشيرة إلى أن هذه الأفعال جزء من حملة التشهير التي تعرضت لها.

هالة صدقي توجه الشكر للمستشار شريف حافظ

واختتمت “صدقي” منشورها بتوجيه الشكر للمستشار “شريف حافظ” قائلة: “بشكر المستشار شريف حافظ الذي ربط الأحداث كلها. والتي لم أكن أتخيل هذا الكم من الشر وهذه المصادفات، وذلك لانشغالي في التصوير، فكان له رؤية بعيدة لم أتخيلها”.

يذكر أن قضية اتهام “هالة صدقي” بالنصب تعود لأشهر قليلة ماضية عندما ظهرت ومساعدتها خلال أحد البرامج التلفزيونية الخليجية الشهيرة. والتي تقوم بمنح أحد الأشخاص مبلغ 150 ألف ريال على سبيل الشكر وظهور ذلك الشخص خلال حلقات البرنامج.

تفاصيل القضية

وأوضحت “هالة صدقي” خلال التحقيقات أنه قد تم الاتفاق على منح مساعدتها مبلغ 50 ألف ريال فقط، وهو ما حدث بالفعل بعد انتهاء التصوير. على أن يتم التبرع بباقي المبلغ لمستشفى الدكتور “مجدي يعقوب”.

إلا أن “هالة صدقي” فوجئت بمطالبة مساعدتها بالحصول على المبلغ كاملًا واتهام مساعدتها السابقة لها بعدم منحها المبلغ المتفق عليه. لكن تحقيقات النيابة العامة أثبتت أن الاتهام غير صحيح. وأن المدعية كانت على علم مسبق بأن المبلغ كان مخصصًا للتبرع لمستشفى “مجدي يعقوب”.

يمكنك أيضا قراءة