اجعل ذاكرتك تعمل بكفاءة قبل الامتحانات
هناك الكثير من الطرق والحيل، التي يمكن لأي طالب استخدامها؛ لتسهيل عملية التذكر وقت الامتحانات، وهناك من يبحث عن حِيَل لتذكر المواد الدراسية، فالبعض ربما يحفظونها كأحجية، والبعض كقصة، والآخرون كنقاط سردية، يربطونها بأرقام أو أحداث تتعلق بحياتهم؛ ليسهل عليهم تذكرها , لذا ومن هنا ستساعدكِ دمج بعض النصائح المدعومة علمياً؛ لشحذ ذاكرتكِ للتفوق في الامتحانات.
أولا : استخدمي التذكر النشط
يعد التذكر النشط , تقنية قوية، تختبرين بها نفسكِ على تذكر ما تعلمتهِ، وتسلط الأبحاث الضوء على أن استرجاع المعلومات من الذاكرة يقوي الروابط العصبية، ما يجعل من السهل تذكرها لاحقاً.
ثانيا : مارسي التكرار المتباعد
خططي لجلسات دراسية، تعيدين فيها النظر في المواضيع بانتظام، مع التأكد من بقاء المعلومات حاضرة في ذهنكِ, لأن التكرار المتباعد يتضمن مراجعة المواد على فترات متزايدة بمرور الوقت، ما يساعد على تضمينها في الذاكرة.
ثالثا : استخدمي الخرائط الذهنية
تستخدم الخرائط الذهنية الألوان والصور والروابط لتنظيم المعلومات بصرياً، وهذا يستغل قدرة دماغكِ على معالجة التفاصيل المكانية والبصرية، ما يعزز التذكر.
رابعا : علمي ما تتعلمينه
شرح المفاهيم , تساعد في تعزيز ذاكرتكِ مع الكشف عن أي فجوات في معرفتكِ، حتى التظاهر بتدريس فصل دراسي خيالي، يمكن أن يكون فعالاً للغاية.
خامسا : استخدمي الحيل والتقسيم
توفر هذه التقنيات اختصارات ذهنية، تجعل تخزين البيانات واسترجاعها أثناء الامتحانات أسهل.
سادسا : قومي بتحسين بيئة الدراسة
إن تقليل الفوضى لديكِ يساعد دماغكِ على التركيز بشكل أفضل، كما أن ربط بيئات معينة بالدراسة يمكن أن يحفز عقلكِ، أيضاً، على تذكر المعلومات بشكل أكثر فاعلية.
سابعا : أعطي الأولوية للنوم والاستراحات
أثناء النوم ينظم عقلكِ، ويخزن ما تعلمتهِ، وتساعد فترات الراحة والاسترخاء قليلاً، خاصة بعد جلسات الدراسة المكثفة في منع الإرهاق، والحفاظ على حدة عقلكِ.
ثامنا : مارسي النشاط البدني
الكثيرون يظنون أن التمارين الرياضية وجدت من أجل الأجسام فقط ومرونتها والحفاظ عليها وعلى لياقتنا البدنية، لكن تظهر الدراسات أن النشاط البدني يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، ما يحسن الذاكرة والوظائف الإدراكية.