مخاطر العلاج الذاتي: إليك ما تحتاجين إلى معرفته
يشير مصطلح العلاج الذاتي إلى ممارسة البحث عن الأمراض أو الاضطرابات التي قد نعاني منها. واستنادًا إلى معلومات ضئيلة، نتناول الأدوية دون إشراف خبير. وقد يكون لهذا آثار سلبية على الصحة ويؤثر سلبًا على الجسم. وقد يؤدي هذا إلى المزيد من المشاكل الصحية ومقاومة المضادات الحيوية.
ويشمل ذلك استخدام العلاجات المنزلية أو الأدوية غير الموصوفة لعلاج المشكلات الصحية الشائعة دون استشارة الطبيب. كما يمكن أن يؤدي العلاج الذاتي إلى تشخيص خاطئ وعلاج غير مناسب يمكن أن يسبب ضررًا طويل الأمد.
لماذا أصبح العلاج الذاتي منتشرا إلى هذا الحد؟
إن الوصول إلى الأدوية المتاحة دون وصفة طبية والرغبة في تجنب النفقات الطبية هي الأسباب الرئيسية. كذلك يشعر الكثير من الناس بالثقة في إدارة الأعراض البسيطة بأنفسهم، والاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت والخبرة الشخصية. ومع ذلك، فإن هذا الاتجاه يساهم في مشاكل الصحة العامة الأوسع نطاقًا، مثل مقاومة المضادات الحيوية وزيادة معدلات إدمان المخدرات.
ما يجب فعله وما لا يجب فعله:
كما إن القراءة الصحيحة للأدبيات المرفقة، وملصقات الأدوية، وفهم الآثار الجانبية المحتملة، والالتزام بالجرعة الصحيحة، كلها أمور بالغة الأهمية. ويجب استشارة الصيدلاني عند شراء الأدوية، لأن ذلك يمنع سوء الاستخدام، ويقلل من المخاطر، ويضمن سلامة المريض.
كيف تتوقفين عن ممارسة العلاج الذاتي؟
من أجل معالجة مخاطر العلاج الذاتي، يتعين على السلطات الصحية ومقدمي الرعاية الصحية رفع مستوى الوعي حول مخاطره المحتملة. كما ينبغي تشجيع الناس على طلب المشورة من الأطباء المؤهلين في حالة ظهور أعراض مستمرة أو شديدة قبل العلاج الذاتي. كذلك إن تعزيز ثقافة اتخاذ القرارات المستنيرة مع التركيز على قيمة الاستشارات الطبية يمكن أن يحقق التوازن بين الاستقلال في الرعاية الذاتية والسلامة العامة. ومن المهم بنفس القدر اتخاذ إجراءات صارمة لتقييد بيع الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.