المرأة العصرية والراقية

لا تتخلصي من الأرز المبرد؛ فالنشا الموجود فيه أكثر صحة من الأرز الطازج

في كثير من الأحيان، مع وجود بقايا الأرز المخزنة في الثلاجة، قد يتساءل المرء عما إذا كان لا يزال صحيًا. وقد يتخلص منه ويختار طهي الأرز الطازج مرة أخرى. يميل أي شيء متبقي إلى الاستهجان، حيث يتم التشكيك في قيمته الغذائية. ومع ذلك، اتضح أن هناك بعض الفوائد الكبيرة لتناول الأرز المبرد بدلاً من الأرز المطبوخ الطازج.

ماذا يحدث للأرز المبرد؟

يخضع النشا الموجود في الأر ز لعملية تحول عندما يتم تبريده طوال الليل، فيصبح أكثر صحة. كذلك يحتوي الأر ز المبرد على مؤشر جلايسيمي أقل مما يتسبب في حدوث ارتفاعات أقل في الجلوكوز. وهو ما قد يكون مفيدًا لمرضى السكري ومقاومة الأنسولين. عندما تقوم بتبريد الأرز المطبوخ الطازج لمدة تتراوح من اثنتي عشرة إلى أربع وعشرين ساعة، يتحول النشا العادي إلى نشا مقاوم.

ماذا يفعل النشا المقاوم

هذا النشا متعدد الفوائد لأنه يعمل مثل الألياف. حيث يعمل النشا المقاوم مثل الألياف ويغذي البكتيريا الجيدة التي تدعم صحة الأمعاء وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون. ونظرًا لأن الأر ز المبرد يحتوي على نشا مقاوم، فإن الجسم لا يهضمه بسهولة مقارنة بالأر ز المطبوخ الطازج. ونتيجة لذلك، يحتوي على سعرات حرارية أقل، مما قد يساهم في إنقاص الوزن. يمكن أيضًا تسخين الأر ز المبرد في الفرن ولن يفقد أيًا من صفاته. هذا لا يقوض الأر ز الجيد المطبوخ حديثًا، ولكنه يسلط الضوء على أن الأر ز المبرد يحمل قيمة غذائية أكبر مما كان يُعتقد سابقًا. إنه يعمل بنفس الطريقة بالنسبة للنشويات الأخرى مثل البطاطس والمعكرونة والخبز أيضًا.

يمكنك أيضا قراءة
keetcnjp