المرأة العصرية والراقية

سر جمال باريس هيلتون وتألقها

 

رغم تخطيها الأربعين لا تزال النجمة الأميركية، باريس هيلتون، تتمتع بجمالٍ مميز، جعلها تحظى بشعبيةٍ كبيرة، كأنها تبدو في العشرينيات من العمر، وهذا ما يجعل الأغلبية يعتقدون أن النجمة الأميركية تقوم بعمليات تجميلٍ عدة؛ لتبقى بجمالها.

طبعا وهنا أكدت النجمة هيلتون باحتضانها جمالها الطبيعي، مشيرةً إلى أنها لم تخضع لأي تحسيناتٍ جمالية أو عملياتٍ جراحية، ولم تحصل على أي حقن بوتوكس في ما يتعلق بشكلها، مؤكدةً أنها طبيعية تماماً.

أما عن روتين العناية بالبشرة، الذي تعتمده لتبقى متوهجة ومشرقة، أوضحت صاحبة أغنية «Nothing in This World»، أنها تبتعد عن الشمس قدر الإمكان ، وقد أكدت مرة أخرى أنها بدلاً من القيام بالعمليات التجميلية، تعطي الأولوية للعناية الذاتية، والتكنولوجيا الحديثة غير الجراحية، مثل «Neurotris»، وهي آلة تيار كهربائي دقيقة، تعمل على تقوية عضلات الوجه، وتجديد شباب البشرة، إلى جانب مكافحة الشيخوخة والتصبغ وصحة الجلد بشكل عام.

وقد ذكرت هيلتون أنها تمتلك «سبا» في منزلها، أطلقت عليه اسم «Sliving Spa»، يتضمن أجهزة «HydraFacial»، وبعض مصابيح الـ(LED) الرائعة، وغرفة ضغط عالٍ وعلاج بالتبريد.

وأوضحت باريس، أنها لم ترغب أبداً في الحصول على بشرة شاحبة، ولهذا السبب كانت تستخدم مستحضرات تسمير البشرة منذ أن كانت مراهقة.

واعترفت بأنها كانت تبالغ في استخدام كريمات التسمير في بعض الأحيان، مشيرةً إلى أنها في الماضي، كانت هناك أوقات كانت تبدو فيها باللون البرتقالي حرفياً.

طبعا المراقب لباريس هيلتون يدرك أنها غيرت صورتها، في السنوات الأخيرة، واستبدلت مظهرها المستوحى من «باربي»، الذي اشتهرت به في وقت مبكر بمظهرٍ أكثر رسمية، ما يعكس نهجها الرشيق تجاه الشيخوخة، بما يتماشى مع إيمانها باحتضان الجمال الطبيعي.

 

ومن هنا تجدر الإشارة إلى أن باريس هيلتون لديها طفلان هما , فينيكس بارون (22 شهراً)، ولندن مارلين (12 شهراً)، ومن المتوقع أن تطلق شركة تجميل تحمل اسم «11:11 Beauty» في ربيع عام 2025، بالتنسيق مع شركة التسويق الأميركية «Guthy-Renker»، وفقاً لما أعلنت عنه في منشورٍ لها، عبر حسابها على «إنستغرام».

 

ومن اللافت للانتباه وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، احتفلت باريس بعيد ميلاد «لندن»، بحفل مستوحى من فيلم «أليس في بلاد العجائب»، حيث شاركت صوراً على «إنستغرام»، مرتدية مع ابنتها «لندن» زيَّ «أليس» متطابقاً، ومطبوعة عليه كلمة «One».

يمكنك أيضا قراءة