المرأة العصرية والراقية

اكتشفي إذا كنت قائدة بالفطرة من خلال هذه الصفات

 

لابد أن يتمتع القائد المميز بالكثير من السمات والصفات، التي يمكنه من خلالها إدارة فريقه، وممارسة نفوذه بشكل يليق به وبهم ، طبعا ولابد من إيصال الرؤية، وإظهار الامتنان، والتعاون بشكل فعال.

لذا ومن هنا نرصد لك بعض العلامات التي يجب أن تتوفر فيك ، والتي تثبت أنكِ قائدة ممتازة، حسب علم النفس.

1- الذكاء العاطفي:
1- الذكاء العاطفي:

لكي يكون الشخص قائداً عظيماً، فإنه يحتاج إلى ذكاء عاطفي قوي، وهذا يعني أنه قادر على إدراك مشاعره وفهمها وإدارتها، وكذلك مشاعر فريقه, وبفضل هذه المهارة، يمكنكِ التعامل مع الصعود والهبوط في مكان العمل بسلاسة أكبر، كما يمكنكِ اكتشاف التوتر، وحل النزاعات، وتوفير جو إيجابي، أي أن الأمر أشبه بامتلاك قوة سرية.

 

2- المرونة:
2- المرونة:

طبعا الأمر برمته يتعلق بالمضي قدماً بعزم من طرف ومرونة من الطرف الآخر، حتى عندما تبدو الأمور ساحقة، وعندما ترين شخصاً يواجه التحديات وجهاً لوجه، ويخرج منها أقوى، فأنتِ ترين قائداً في المستقبل.

 

3- القدرة على التكيف:
3- القدرة على التكيف:

قال تشارلز داروين: «ليس الأقوى أو الأذكى هو الذي يبقى على قيد الحياة، بل أولئك الذين يمكنهم التكيف مع التغيير»،  أي أن القائد الذي لا يستطيع التكيف سيجد فريقه عالقاً، وغير قادر على المضي قدماً، لكن إذا كنتِ قادرة على الترحيب بالتغيير، واستخدامه لصالحكِ؛ فإنه سيبقي فريقكِ متيقظاً، ومستعداً لأي شيء يأتي في طريقه.

 

4- الحسم:

القائد الحقيقي يبرز؛ عندما تكون النتيجة غير مؤكدة، والضغوط كبيرة. والشخص الذي يمكنه التفكير بعناية في الإيجابيات والسلبيات، والاستماع إلى فريقه، ثم اتخاذ قرار قوي تحت الضغط، يُظهِر قيادة عظيمة.

 

5- التمكين:

عندما يخصص القائد الوقت لدعم فريقه، ومنحه فرص التعلم والنمو، فإنه يوفر بيئة عمل إيجابية ومنتجة، وسيشعر الفريق بالتقدير، وسيعمل بجد لتقديم أفضل ما لديه.

 

6- التواضع:

القادة الحقيقيون يعرفون أنهم ليسوا كاملين، ويدركون أنهم لا يملكون كل الإجابات، ولا يخشون الاعتراف بالخطأ , كما أن الشخص المتواضع، بما يكفي للاعتراف بأخطائه والتعلم منها، يُظهِر أنه قائد ممتاز.

 

7- الرؤية:

يمكنه النظر إلى ما هو أبعد من المهام والتحديات اليومية، ورؤية الصورة الأكبر للمكان الذي يريد أن يتجه إليه الفريق في المستقبل, لكن الأمر لا يتعلق، فقط، بالحصول على رؤية، بل يحتاج أيضاً إلى إيصالها بوضوح إلى فريقه، وإلهامه وتحفيزه على العمل من أجل تحقيقها.

 

8- الأصالة:

الأصالة تبني الثقة، والثقة ضرورية لأي قائد، ومن دونها لن يكون لأي قَدْر من الذكاء أو المرونة أو الرؤية أي أهمية.

 

9- مهارات التواصل:

يستمع القائد العظيم بعناية إلى فريقه، ويتأكد من أن الجميع يشعرون بأنهم مسموعون، ويشرحون الخطط والأفكار بطريقة بسيطة ومفهومة، ما يعزز العمل الجماعي والتعاون، كما يساعد التواصل المفتوح، أيضاً، في حل المشكلات والصراعات داخل الفريق.

يمكنك أيضا قراءة