خبز الجاودار فعال في إنقاص الوزن
عندما تحاول تخفيف الوزن فأول ما تفعله هو الابتعاد عن الخبز الأبيض بالذات, لأسباب كثيرة ومن أهمها احتوائه على دهون، وبروتينات.
ومن هنا ونصيحة لمن لا يشعرون بطعم الطعام إلا بتناوله مع الخبز الأبيض ، ولا يستسيغون الخبز الأسمر، أو خبز الألياف, التخفيف يبدأ بالإرادة والبعد عن الخبز الأبيض.
طبعا هنا خبراء الصحة والتغذية في موقع «Metabolomics»، ينصحون عشاق تناول الخبز الحريصين على تخسيس أوزانهم، اعتماد خبز «الجاودار» في مأكولاتهم، باعتبار أن هذا النوع من المخبوزات يتميز بانخفاض محتواه من الدهون، بنسبة تصل إلى 3.3، لكل 100 غرام، ما يجعله مفيداً لأولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن، أو تقليل تناول السعرات الحرارية.
كما أنها تساعد الألياف الموجودة في خبز «الجاودار» على الشعور بالشبع وتحسن الهضم، والتخلص من الكوليسترول «الضار»، المعروف باسم كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة، وبالتالي منع مشاكل القلب، والأوعية الدموية، عن طريق الحفاظ على نظافة الشرايين.
وكما هو معروف فإن خبز «الجاودار»، المعروف أيضاً بـ«خبز الشيلم»، يصنع من حبوب الشيلم، ويكون فاتحاً أو داكن اللون، حسب نوع الدقيق، وعوامل التلوين.
طبعا أحيانا يكون أكثر كثافة من الخبز المصنوع من دقيق القمح، كما أنه يحتوي خبز «الجاودار» على نسبة أعلى من الألياف من الخبز الأبيض، ولونه أغمق، ومذاقه أقوى.
ومن هنا تلعب الألياف، التي يحتويها خبز «الجاودار»، دوراً أساسياً في دعم صحة الجهاز الهضمي، كونها تساعد على انتظام حركة الأمعاء، وتعزيز عملية الهضم، والوقاية من بعض مشكلات الجهاز الهضمي الصحية، مثل: الإمساك، والقرحة، والحموضة، والالتهابات، وسرطان القولون.
ولا ننسى أن لها دور في تعزيز الشعور بالشبع، وتقليل الرغبة في تناول الطعام، ما يضمن الحفاظ على صحة الأمعاء.
ومن الجدير بالذكر تجدر الإشارة، إلى أهمية خبز «الجاودار» في التحكم بمستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، لكونه من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، بمعنى أن تناوله لا يسبب ارتفاعاً سريعاً في مستويات السكر بالدم.
كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف، التي تنظم مستويات السكر في الدم، وتتحكم في الشهية، وتقلل خطر الإصابة بالسمنة، التي تعد من عوامل خطر مرض السكري, وخبز «الجاودار» يساعد أيضا على تحسين عوامل التمثيل الغذائي لدى مرضى السكري، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وهذا النوع من الخبز مفيد، لكبار السن والأطفال في مرحلة النمو، كونه غنياً بالفوسفور، الذي يقوي العظام والأسنان، لاحتوائه على معادن، مثل: الحديد، والكالسيوم، والسيلينيوم، والصوديوم، مما يقوي جهاز المناعة، ويحسن عملية التمثيل الغذائي.