علامات ظاهرة تبين لك علاقتكِ العاطفية
لحسن الحظ هناك سلوكيات وأنماط وديناميكيات معينة، تشير إلى أن العلاقة العاطفية ليست مبنية على الاستمرار دوما , ولأن تصنيف العلامات الحمراء في علاقتكِ العاطفية ليس بالأمر السهل، خاصة في الأيام الأولى، لأن هذه المرحلة تحمل الكثير من الرومانسية والحب والتسامح، فلا يمكنكِ التعرف على المؤشرات التي يصعب التعامل معها في المستقبل.
ومن هنا وإذا لاحظتِ هذه العلامات الحمراء في شريككِ، فقد يكون الوقت قد حان للتراجع، وإعادة تقييم ما إذا كانت هذه العلاقة ستنجح.
لذا ومن هنا أيضا وفي ما يلي علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الرومانسية قد تفشل:
1. انقطاع التواصل المتكرر:
إذا كانت علاقتكِ مع شريكِ متقطعة وغير مستقرة منذ البداية، فهذا مؤشر يثير الكثير من التخوفات، وعلامة تحذيرية كبيرة على عدم استقرار العلاقة.
طبعا يتضمن التواصل المتكرر العديد من المؤشرات، بداية من الأنشطة المشتركة، والطباع المتقاربة، واحترام وجهات النظر، وأسلوب الاختلاف، وطرق حل النزاعات بينكما.
2. الجدال المستمر:
إن الجدال المستمر مؤشر خطير، إذا وجدت أنكما في صراع دائم، سواء حول نفس القضايا أو قضايا جديدة، فقد يشير ذلك إلى مشاكل أعمق في العلاقة، إذ يخلق الجدال المستمر جواً ساماً، ويؤدي إلى تآكل الرابطة العاطفية التي تتقاسمانها.
3. فقدان الثقة:
مشكلة عدم الثقة أسلوب غير صحي من الشك والقلق، يؤدي إلى الانسحاب العاطفي أو الاستياء، وإذا تم كسر الثقة فلا يمكن إصلاحها، وهذه إشارة واضحة إلى أن العلاقة قد لا تنجح.
4. الافتقار إلى التقارب الفكري:
من أساسيات العلاقات الناجحة، مدى تقارب الطرفين، وإمكانية وجود اختلاف بينهما، من دون التأثير على قوة العلاقة، وإذا كان أي من هذه الجوانب مفقوداً، فقد يؤدي إلى مشاعر الإهمال والوحدة والانفصال في النهاية.
5. جهد من جانب واحد:
إذا كان أحد الطرفين يقوم بكل العمل، سواء الحفاظ على العلاقة أو التنازل أو التعامل مع العمل العاطفي، يتراكم الاستياء بمرور الوقت، ويشير الجهد من جانب واحد إلى الافتقار إلى التوازن والالتزام.
6. الشعور بعدم التقدير:
إذا شعر أحد الشريكين باستمرار بعدم التقدير، سواء بسبب مساهماته في العلاقة، أو الأشياء التي يفعلها لشريكه، فقد يؤدي ذلك إلى مشاعر المرارة والاستياء، ويجب أن ترفع العلاقات وتدعم كلا الفردين، وإذا لم يحدث هذا، فمن المحتمل أن يكون الوفاء العاطفي اللازم لاتصال دائم غائباً.
7. عدم وجود أهداف مشتركة:
من الضروري أن يتقاسم كلا الشريكين أهدافاً وقيماً وأولويات مماثلة، وإذا لم تتوافق رؤيتك للمستقبل، سواء كان الأمر يتعلق بالمهنة أو الأسرة أو نمط الحياة؛ فقد يؤدي ذلك إلى حدوث انقسام كبير.
8. الشعور بعدم الاستقرار:
الشعور بعدم الاستقرار، سيكون مرهقاً عقلياً وعاطفياً مع مرور الوقت، بينما تسمح العلاقة الجيدة للاثنين بالازدهار، ودعم نموهما، والتكيف معاً.
9. السلوك السام:
الإساءة تقوض أساس الثقة والاحترام، وتترك ندوباً دائمة، ولا تستحق أي علاقة تحمّل الأذى، وهذه السلوكيات السامة مؤشرات واضحة إلى أن العلاقة لا يمكن إنقاذها، ولا ينبغي أن تستمر.
10. الشعور بالتعاسة:
إذا قضيتِ وقتاً أطول في الشعور بالحزن أو القلق أو عدم الرضا، مقارنة بالشعور بالحب والدعم والرضا، فهذه علامة رئيسية على أن العلاقة لن تستمر.