نصائح عامة للأهل لإدارة ضغوط تربية الأبناء
حتى لو كانت وظيفتكِ مميزة ، وعلاقاتكِ مزدهرة، ولديك بعض الأموال، فلا يزال هناك العديد من الجوانب في حياتكِ، التي تتطلب اهتمامك, أي أن التوتر أمر لا مفرَّ منه في الحياة الحديثة. طبعا بعض من هذا التوتر ضروري للصحة، فهو يجعلنا مستمرين، وغير راضين عن أنفسنا، لكن على الجانب الآخر قد نشعر بالإرهاق.
لذا ومن هنا، نقدم لك مجموعة من النصائح حول كيفية التعامل مع ضغوط المسؤولية كوالدين، ومتطلبات الحياة اليومية.
أولا : كيف يمكنك معالجة ضغوط الأبوة؟
يتعين علينا النظر في مشاكلنا الخاصة ، وإذا كانت هذه هي الصحة العقلية، فيجب علينا تحديد موعد مع الطبيب، والبحث عن الاستشارة، أو مجموعات الدعم، إذا لزم الأمر.
ومن المهم أيضا أن يكون الوالدان مترابطين، فعندما يدركان أنهما لا يستطيعان القيام بكل شيء بأنفسهما، سيطلبان المساعدة والدعم من المجتمع الذي يشكلان جزءاً منه.
ثانيا : كيف يظهر التوتر في الجسم؟
يتسبب التوتر في عدد لا يحصى من التأثيرات الجسدية في الجسم، وتشمل هذه الآثار:
– الصداع.
– مشاكل المعدة.
– التعب.
– مشاكل التركيز.
– توتر العضلات.
– تهيج الجلد.
– صرير الأسنان.
– نزلات البرد المتكررة.
– التفكير المشوش.
ثالثا : كيف يمكنكِ التعامل مع ضغوط الأمومة؟
وضع صحتك في المقام الأول، ورفض الالتزامات التي تستنزفكِ، وهذا يعني أيضًا تخصيص الوقت للأنشطة التي تستمتعين بها، وإيجاد الوقت للاسترخاء، من أجل إيجاد التوازن في التوتر في حياتكِ.
ومن هنا إليك طرقاً أخرى أكثر تحديدًا؛ لتقليل التوتر في الجسم:
_ العناية الذاتية:
هناك بعض الأفكار السهلة؛ لبناء هذا الوقت المهم في يومكِ، على سبيل المثال: اخرجي إلى الهواء النقي من خلال السير، أو ممارسة رياضة الركض في حديقة، حيث يعمل الجمع بين التمرين والهواء النقي على إطلاق «الدوبامين»، المادة الكيميائية التي تعطيكِ السعادة.
_ التنظيم:
إذا شعرت بأن الحياة تدور بعيداً عنكِ، فحاولي أن تكوني منظمة، وقد يشمل هذا تدوين تواريخ الالتزامات في التقويم، أو حتى مجرد ترتيب منزلك.
_ اكتبي كل شيء:
قومي بعمل قائمة بكل ما يشغل بالكِ، وقد يبدو الأمر غير مهم، لكن إخراج كل ما يشغلك من أفكار، وتدوينه على الورق، يساعدان في إفراغ عقلكِ.
_ خصصي وقتاً لنفسكِ كل يوم:
ضبط المنبه قبل نصف ساعة من استيقاظ الأطفال؛ حتى تكوني منظمة وهادئة؛ عندما يستيقظون.