أوديمار بيغه تكشف عن سلسلةٍ من الساعات الجديدة المُصمّمة خصيصاً للشرق الأوسط
– يسرّ الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة أن تكشف النقاب عن ثلاث ساعات إبداعية مخصصة لمنطقة الشرق الأوسط. صُمّمَت هذه الإصدارات الخاصة بالتعاون مع جامعي الساعات المخلصين من الإمارات العربية المتحدة الذين أتيحت لهم الفرصة الفريدة لتقديم أفكارهم الإبداعية لفِرَق التصميم لدى أوديمار بيغه خلال ورشة عمل حملت عنوان “إبداع الاستثنائي – Create the Extraordinary” التي أقيمت في دبي في يونيو 2022 – وهي الأولى من نوعها في عالم صناعة الساعات الفاخرة. واحتفالاً بهذه المناسبة وتمييزاً لها، نُقِش الغطاء الخلفي لهيكل كل ساعة بعبارتي (إصدار خاص) و(إبداع الاستثنائي) – “Special Edition” وCreate the Extraordinary”. تجتمع في هذه الساعات الحرفيةُ التقليدية والتكنولوجيا المتطورة، ويتجسد فيها الشغف وروح الابتكار والتعاون التي ترعاها الشركة المُصنّعة منذ أجيال.
جماليةٌ مفعمةٌ بالإشراق لساعة “رويال أوك بيربتشوال كالِندَر ألترا-ثين”
تجمع هذه الساعة ذات الإصدار الخاص “رويال أوك بيربتشوال كالندَر ألترا-ثين – Royal Oak Perpetual Calendar Ultra-Thin” بين التيتانيوم والزجاج المعدني السائب (BMG)، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها هاتان المادتان في مثل هذا التعقيد الساعاتي. يُستخدم الزجاج المعدني السائب (BMG)، الذي طورته أوديمار بيغه، في صناعة الطوق وإطار الغطاء الخلفي لهيكل الساعة ومسامير السوار، وهو مصنوع من البلاديوم كمعدنٍ أساسي، مما يمنح مقاومة عالية للتآكل والصدأ بالإضافة إلى لمعانٍ بهيّ. توفر أسطحه المصقولة بنمط صقل المرآة تباينًا مذهلاً مع هيكل الساعة المصنوع من التيتانيوم المصقول صقلاً خطياً وكذلك حلقات السوار مما يسلط الضوء على تقنيات التشطيب النهائي المميّزة للمصنَع، بالإضافة إلى التلاعب الضوئي. تم تزيين الميناء العاجي المصقول رأسياً بتأثير مدخن، وزُيّن بأرقام هندية عربية وعقارب من الذهب الأبيض وموانئ فرعية من الروديوم عند مواقع الساعات 3 و6 و9 تشير إلى الشهر والتاريخ واليوم. ولهذه المناسبة، تم تنسيق مؤشر أطوار القمر، الواقع عند موضع الساعة 12، في تناغمٍ مع التصميم.
بفضل الحركة الأوتوماتيكية فائقة الرقة، كاليبر 5133 التي تقوم بتشغيلها، تمزج هذه الساعة بين الرقي الجمالي والتكنولوجيا الحديثة. وتارخياً فقد تم إطلاق هذه الحركة الحاصلة على براءة اختراع والتي يبلغ سمكها 2.9 مم لأول مرة في عام 2018 مع ساعة RD#2، وهي تجمع بين جميع وظائف التقويم الدائم في مستوى واحد بدلاً من ثلاثة، مما يمهد الطريق لجيل جديد من الساعات فائقة الرقة في أوديمار بيغه. يعرض الوزن المتذبذب الخاص “كتلة التعبئة الأوتوماتيكية” بلون الروديوم نقشًا عربيًا مستوحى من نمطٍ التُقِطَ من منطقة الشرق الأوسط ويمكن الاستمتاع بمشاهدته من خلال لوح الكريستال السافيري الشفاف على خلفية هيكل الساعة.
ساعة رويال أوك ذات عجلة التوازن المزدوجة، وبأعمال الهيكلة والتخريم، تكتسي السيراميك الأبيض
تتميز هذه النسخة الخاصة من ساعة “رويال أوك دابل بالانس ويل أوبن ووركد – Royal Oak Double Balance Wheel Openworked” مقاس 41 مم، ولأول مرة، بهيكلٍ وسوارٍ مصنوعين بالكامل من السيراميك الأبيض، وفيها يتباين الطوق الداخلي المصنوع من الأفينتورين الأزرق – وهو ابتكار آخر من ابتكارات أوديمار بيغه – مع المظهر أحادي اللون، بينما يؤطر بشكل أنيق الحركة المفتوحة التي تتخذ لون الروديوم. وعلى جانب الميناء، تعمل علامات الساعات المصنوعة من الذهب الأبيض، وعقارب رويال أوك المُسوّدة والمصنوعة من الذهب الوردي مع المادة المضيئة عليها، على تعزيز الجمالية المنبثقة من التبايُن مع توفير رؤية مثالية في الظلام. وقد زُوّدَت الحركة الأوتوماتيكية – كاليبر 3132، بآلية عجلة التوازن المزدوجة، المُسجلة كبراءة اختراع لأوديمار بيغه في العام 2016، فهي تشتمل على عجلتي توازن ونابضين رقّاصين مجمعتين على نفس المحور وتتأرجحان في تزامن مثالي وتمنحان الساعة دقة واستقرارًا بدرجةٍ أعلى. يتطابق الوزن المتذبذب الذي يتخذ لون الروديوم بسلاسة مع الدرجات اللونية للحركة، ويبدو ذلك واضحاً من خلال خلفية الهيكل المصنوعة من الكريستال السافيري.
أداءٌ تقني من الموادّ،
تُقدمُهُ ساعة “كود 11.59 باي أوديمار بيغه أوتوماتيك فلاينغ توربيون”
تجمع ساعة “كود 11.59 باي أوديمار بيغه أوتوماتيك فلاينغ توربيون” الأنيقة ذات القطر 41 مم بين السيراميك الأسود وهيكلٍ من الفولاذ المقاوم للصدأ لإضفاء مظهر رياضي ثنائي اللون. صُنع الميناء من حجر نيزكي، ويقدم نمطًا طبقيًا فريدًا من نوعه يمزج بين العمق والتشكيل، مما يجعل كل ساعة فريدة بامتياز. ويأتي الطوق الداخلي الرمادي امتداداً لدرجات الميناء اللونية المتناغمة، بينما تُكمِل الأرقام العربية الهندية بلون الذهب الوردي، وعلامات الساعات من طراز الهراوة، حضورَ الجمالية المتطورة. تعتبر اليوم آلية التوربيون المُعلّق – فلاينغ توربيون، التي تقلل من تأثير الجاذبية الأرضية على الساعة فتعزز دقتها، رمزًا لفن صناعة الساعات الذي يتقنه عدد قليل من صانعي الساعات المهرة، وتتوضع هذه الآلية في هذه الساعة عند موقع الساعة 6، ومن الجدير بالذكر أن التشطيبات النهائية على التوربيون قد أجرِيَت يدوياً. يمكن مشاهدة الحركة – كاليبر 2950، وهي أول حركة ذاتية التعبئة تجمع بين التوربيون المُعلّق وكتلة التعبئة الأوتوماتيكية التي تتوضع في المركز، من خلال خلفية الهيكل المصنوعة من الكريستال السافيري الشفاف، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة تقنيات التشطيب المميزة التي تُعتَبَرُ إحدى تواقيع المصنع. يتكامل الحزام المطاطي الرمادي مع الدرجات اللونية لهذا الطراز.