المرأة العصرية والراقية

تعرفي على السبب السري لمشاكلك الصحية بعد الحفلات

بعد الحفلات وما نقوم به من تناول مختلف أنواع المأكولات والمشروبات يحدث ازدحام ميكروبات الأمعاء. أو ما نسميه خلل التوازن البكتيري عندما تصل مجموعات ميكروبية مختلفة في الأمعاء إلى مستويات تشبع تؤثر على سلوكيات ووظائف بعضها البعض. وهذا يسبب فوائد أو يؤثر على الصحة العامة للإنسان. كما قد يكون خلل التوازن في ميكروبات الأمعاء أو زيادة التحميل في الأمعاء بعد الاحتفالات سببًا في شعورك بالتعب والانتفاخ.

على سبيل المثال، عندما تهيمن البكتيريا المفيدة، فإنها تستطيع أن تزدهر على العناصر الغذائية المتاحة وتعزز الصحة الأيضية. ومع ذلك، فإن اختلال التوازن يمكن أن يتداخل مع وظيفة الأمعاء. كما يؤدي إلى الالتهابات والمشاكل غير المرغوب فيها خصوصًأ بعد الحفلات.

كيف تؤثر اضطرابات الجهاز الهضمي على الصحة؟

قد يساهم في اضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) أو مرض التهاب الأمعاء (IBD) والانتفاخ وسوء الهضم والإمساك والإسهال وآلام البطن. كذلك تذكري، لا تتبع أي اتجاهات بشكل أعمى عندما يتعلق الأمر بصحة أمعائك. من المهم تناول أي مكملات فقط بعد استشارة الطبيب. كذلك لا تتناولي المكملات الغذائية لمجرد أن صديقك أو قريبك أوصى بها. كما أن ما يصلح للآخرين قد لا يكون مناسبًا لك. فكوني حذرًا واتخذي خيارات مستنيرة.

لماذا يتم تشغيله بعد الحفلات ؟

عندما تتفوق الميكروبات المفيدة على بعضها البعض بسبب الاكتظاظ، فقد تحدث حالات مثل متلازمة القولون العصبي أو اضطرابات المناعة الذاتية. ونظرًا لأن استهلاك الأطعمة المصنعة واستخدام المضادات الحيوية مرتفع بين الناس، فإن توازن الميكروبيوم في الأمعاء ينقطع. كذلك يمكن أن يؤدي هذا إلى السمنة ومرض السكري. لذلك قللي من استهلاك الأطعمة المصنعة ولا تتناولي المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.

كما أن الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون والتوتر تسبب من الأعراض التعب والإرهاق. وحركات الأمعاء غير المنتظمة، وحساسية الطعام غير المتوقعة، وضعف صحة الأمعاء بعد الحفلات.

ماذا يمكن فعله بعد الحفلات ؟

لذلك من الأفضل اتباع نظام غذائي يتكون من أطعمة غنية بالألياف مثل البقوليات والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات. كذلك اختاري الأطعمة المخمرة، ومارسي الرياضة يوميًا، وتناولي المضادات الحيوية وفقًا لتعليمات الطبيب، وتجنبي التوتر من خلال ممارسة الاسترخاء والتأمل.

الوقاية: اختاري الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، والبروبيوتيك، والنوم الجيد. أيضًا تجنبي التوتر من خلال ممارسة الاسترخاء والتأمل، وممارسة الرياضة يوميًا. كذلك تجنبي استخدام المضادات الحيوية غير الضرورية.

العلاج: تناولي الدواء حسب وصفة الطبيب وتجنب تناول الأدوية بنفسك أو استخدام أي مكملات غذائية.

يمكنك أيضا قراءة