المرأة العصرية والراقية

روتين جمال فيكتوريا بيكهام من خلال ركيزتان أساسيتان

 

تعد فيكتوريا بيكهام، سابقا إحدى عضوات فرقة «Spice Girls» أما الآن فهي مصممة للأزياء  تملك أسلوبها المميز، بأزيائها الراقية، وإلى جانب التزامها العميق بالعناية الذاتية، ورشاقتها المثالية، رغم وصولها إلى سن الخمسين.

وقد شاركت فيكتوريا أسرارها حول كيفية الحفاظ على بشرتها مشرقة، وجسمها بشكل جيد، إذ أنها أكدت أن هناك ركيزتين أساسيتين لروتينها، هما: النظام الغذائي القلوي، والتمارين المنخفضة التأثير، مثل تمارين البيلاتس.

طبعا ومن هنا إذا كنتِ مهتمةً بمعرفة كيف حافظت بيكهام على جمالها طوال هذه السنوات، فإننا هنا نكشف لكِ بعضاً من أسرارها.

أولا : النظام الغذائي القلوي.. للتركيز على الجمال الداخلي:
أولا : النظام الغذائي القلوي.. للتركيز على الجمال الداخلي:

تختار فيكتوريا بيكهام نظاماً غذائياً غنيًا بالفواكه والخضروات والمكسرات والبذور، مع الحد من تناول الأطعمة المصنعة، والسكريات المكررة، ومنتجات الألبان.

ومن هنا فإن نظامها يعتمد على فرضية، مفادها أن بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر في درجة حموضة الجسم، ويركز على استهلاك الأطعمة، التي تعزز بيئة أكثر قلوية، التي يُعتقد أنها تساعد على تحسين الصحة العامة، ومظهر البشرة.

وفوائد هذا النظام الغذائي متعددة، فمن خلال تضمين مجموعة متنوعة من الخضروات الطازجة والفواكه والمكسرات والبقوليات الغنية بمضادات الأكسدة، تغذي فيكتوريا جسدها من الداخل، وتحظى بميزةٍ أخرى هي مكافحة علامات الشيخوخة.

 

طبعا وكما هو معروف أن مضادات الأكسدة تساعد على تحييد «الجذور الحرة»، الضارة، والمسؤولة عن تلف الخلايا، والشيخوخة المبكرة, بالإضافة إلى أن النظام الغذائي المتوازن يساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة بشكل صحيح.

 

ثانيا : تمارين منخفضة التأثير:
ثانيا : تمارين منخفضة التأثير:

تقوم فيكتوريا بيكهام  بدمج التمارين المنخفضة التأثير في روتينها اليومي, ومن أهم تمارينها البيلاتس يعد المفضل لديها ، إذ تركز خلال هذا النوع من التمارين على تقوية مركز الجسم، وتحسين المرونة، وتعزيز وضعية جسدها، دون الضغط غير الضروري على المفاصل.

طبعا هذا النوع من الرياضة يساعدها على البقاء بحالةٍ ذهنيةٍ جيدة، والتركيز الذي تحتاج إليه لأداء عملها.

 

كما تساعد هذه التمارين على شد الجسم، كما أنها معروفة، بفوائدها للصحة العقلية، إذ يمكن أن تؤدي الممارسة المنتظمة إلى تقليل التوتر، وتحسين الصحة العامة، وهما أمران ضروريان للحفاظ على المظهر الشبابي.

يمكنك أيضا قراءة