المرأة العصرية والراقية

محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور النجمة آن هاثاواي

مرّ أكثر من عقدين على الفيلم الذي تعرّف العالم من خلاله إلى موهبة “آن هاثاواي”، والتي لم تتوقف يوما عن العمل والعطاء والمثابرة في كل خطوة تخطوها. معروف عنها تحلّيها بالأخلاقيات المهنية العالية، وإخلاصها لفنّها، وسعيها الدائم إلى البحث عن أدوار تمثّل فيها شخصيات معقّدة، وتوصل من خلالها رسائل معيّنة تؤثر في المجتمع وتدعم قضايا مختلفة.

 

“آن” عفوية وظريفة و”قريبة من القلب”، لكنها تنظر دائما نحو الأعلى، وتطمح إلى تحقيق أحلام وأهداف كبيرة، وتلوّن خارج الصندوق.. حتى إنها في إطلالتها ومظهرها الخارجي، تجمع بين الأناقة العصرية الهادئة وبعض اللمسات المفاجئة بجرأتها.

آن هاثاواي

في المرة الأخيرة التي التقيتها فيها، كنّا في مدينة البندقية الإيطالية خلال موسم الربيع الفائت من أجل حضور حفلة دار “بولغري” BVLGARI لإطلاق مجموعة المجوهرات الراقية الجديدة “ميديتيرانيا” MEDITERRANEA، حيث التفتت كل العيون إلى “آن” الرائعة بفستانها الذهبي والفضّي ومجوهراتها الملونة البارزة. وقد دعتها طبعا دار المجوهرات الإيطالية المرموقة، لكونها سفيرة عالمية لها و”جزءا من عائلتها” كما تقول النجمة الأمريكية.

 

قيم ومبادئ مشتركة

 

بين الممثلة الحائزة بعض أهم جوائز صناعة الأفـــــــــلام من “أوســـكـــــار” وأكثــــــــر، ودار “بولــــــغـــري” التي صارت عبر السنين تلقّب بـ”صائغ النجوم”، قيم ومبادئ مشتركة مثل التنوع والشمولية والمساواة. وهي اليوم تصنع بحسب قولها ذكريات رائعة جديدة مع “بولغري” عبر مشاركتها في حملة جديدة للدار.

 

نكتشف معها مجموعة جديدة من الإكسسوارات والســـلع الــجلــــدية لموســــم خريف وشتاء 2023 تحت عنـــــوان “كاليــــدوسـكــــوبــــــيـــا” KALEIDOSCOPIA. بألوانها وانعكاسات أسطحها ولمعان تفاصيلها الراقية، تذكّرنا حقائب التشكيلة بالتلاعب الآسر بين اللون والضوء في الأحجار الكريمة التي تعتبر القلب النابض لعالم “بولغري”. من خلال عدسة المصوّر الأسترالي اللامع في قطاع الموضة “كريس كولز”، نرى “آن هاثاواي” أنيقة ومشعّة كعادتها، وهي تحمل حقائب مجموعة نابضة بالفرح والطاقة المرتبطين بأسلوب “بولغري”، ومستوحاة من مصدر الإلهام الذي لا ينضب بالنسبة إلى الدار الإيطالية: الأحجار الكريمة الحيوية الألوان.

آن هاثاواي

رمز أبدي

 

من الأخضر الزمرّدي إلى الفضّي اللامع، تحملنا ألوان الحقائب فورا إلى عالم الجواهر والمعادن الثمينة، حيث تشرق الدرجات الزاهية، لتعكس روح “بولغري” المتفائلة والمبتهجة، قبل أن نلمس هوية الدار الواضحة بفضل رمز “سربنتي” SERPENTI الأيقوني والدائم التحوّل والموجود في تفاصيل مختلفة تتراوح بين مشبك مركزي ومقبض متموّج. في هذا المزيج الساحر بين جماليات حديثة وإرث عريق في عالم المجوهرات، ستجدين ما يوازن بين الترف وسهولة الاعتماد، وما يلائم مختلف إطلالاتك ومناسباتك فيكلّلها بإكسسوار مصنوع من مواد راقية ومنفّذ بحرفية ماهرة مستوحاة من عمل مشاغل المجوهرات الفاخرة.

آن هاثاواي

نجمة في روما

 

تم تصوير حملة مجموعة “كاليدوسكوبيا” في روما، وهي تكشف النقاب عن تعاون جديد بين “بولغري” و”آن هاثاواي” التي لم تخترها الدار سفيرة لجمالها وأناقتها ونجوميتها فقط، بل أيضا لما تمثّله من قدوة لنساء العالم. مسار الوصول إلى حيث هي اليوم لم يكن سهلا أبدا، لكن “هاثاواي” ثابرت وكافحت وواجهت، وعملت على تطوير ذاتها بشكل إيجابي بعد أن كانت تعاني في بداية مسيرتها من قلق داخلي يرعبها من احتمال الفشل. الخوف الداخلي لم يعد اليوم عقبة تعيق طريقها، وتقول إنها لم تعد تقسو على نفسها بعد أن تعلّمت أن تنظر إلى ذاتها نظرة لطيفة ومتفهّمة ومتسامحة.

 

للشابات اللواتي يبنين اليوم أدراج نجاحهن بأيديهن، تقول إن عدم التخلي عن الطموح لبنة أساسية يرسّخها التركيز على الهدف، إلى جانب إخماد الخوف من الآراء السلبية. ويسعدها أنها جزء من عائلة “بولغري”، الأمر الذي تعتبره شرفا تعتز به، خصوصا أنها انضمت إلى عائلة فيها نساء أخريات أمامها فرصة للعمل معهن. وبعد حملة “كاليدوسكوبيا”، تنتظر بحماس مشروع العمل التالي الذي يجمعها من جديد بدار “بولغري”.

 

يمكنك أيضا قراءة