محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور هلا عبدالله وجه حملة CALVIN KLEIN
لحملتها الجديدة تعاونت دار الأزياء العالمية “كالفين كلاين” CALVIN KLEIN مع المؤثرة في مجالَي الموضة والجمال ومصممة المجوهرات السعودية “هلا عبدالله”. وفي مدينة دبي، التُقطت صور المبادرة الهادفة إلى إلقاء الضوء على المشهد الفني الإقليمي المزدهر ومشاركة قصص شخصية عن تجاوز العقبات وتحقيق الأفكار المبتكرة وإلهام الآخرين وتمكينهم، التقينا مع “هلا عبدالله” التي درست الهندسة المعمارية وتسلّحت بحسّها الإبداعي وشغفها وعزيمتها لتدخل مجال تصميم المجوهرات. تميّزت منذ انطلاق رحلتها الناجحة في عالم التواصل الاجتماعي بإطلالاتها الراقية والأنيقة والمتّسمة دائما بلمسة خاصة مختلفة بالفعل، وأرادت دوما أن تترك بصمة إيجابية في مجتمعها وأن تدعم حقوق المرأة وتشجّعها على الإيمان بقدراتها وإدراك مدى قوّتها.
شاركتِ في حملة “كالفين كلاين” التي تحتفي بالمجتمع الإبداعي في منطقة الخليج، إلى جانب “لانا البيك” و”محمد الأحبابي”. أخبرينا أكثر عن هذا التعاون المميز.
لطالما كنت معجبة للغاية بأيقونية دار “كالفين كلاين”، وأكاد لا أصدّق أنني أحد وجوهها لهذا العام.
وأحب للغاية كيف تتفاعل “كالفين كلاين” مع متطلبات المنطقة وتوقعات مجتمعها من خلال تقديم قطع أساسية تتوافق مع أذواقنا الشرق أوسطية.
ما القيم المشتركة بينكِ وبين “كالفين كلاين”؟
البساطة والعملية والراحة.
تؤمنين بأنه لكل شخص هدف معيّن، وبأننا موجودون على هذه الأرض لخدمة الآخرين ومساعدتهم. هل يمكنك أن تشرحي لنا هذه الفكرة؟
أعتقد أن كل إنسان يمتلك مهارات تساعده وتسهّل عليه القيــــام بأشيــــاء معينــــة، مثـــل المــواهـــــب الفنـــــــيــــة أو القـــدرة على التعاطف، وهــــذا ما يحــــدد مجــــال مساهمته في مجتمعه ومساعدته للآخرين.
بصفتك شخصية مؤثرة في مجالات متعددة، أين تجدين ما يدفعك ويشجعك ويحفزك؟
أجد كل ذلك طبيعيا وعفويا، حين أراقب ما هو موجود حولي، وأقرأ، وأسافر.
أنت من المؤيدين والداعمين لحقوق المرأة، فكيف تعملين على تمكين النساء في حياتك ومجتمعك؟ وأين يكمن النقص في تمكين المرأة على الصعيد الإقليمي في الشرق الأوسط؟
أساهم في تمكين النساء من خلال مشاركة خبراتي وقصّتي التي قد يشعرن بأنها تشبه تجاربهن إلى حد ما ويستقين منها الإلهام. وأعتقد أن المرأة تلقى دعما كبيرا في منطقة الشرق الأوسط، وأنه حان الوقت لتدرك قدرتها على تحقيق طموحاتها والقيام بأي شيء تريده.
ما هي أصعب التحديات التي تواجه النساء اليوم؟
أعتقد أن التحدي الأكبر يكمن في الاعتقاد السائد بضرورة الاختيار بين العائلة والعمل.
تعملين في العديد من المجالات، فأنتِ شخصية مؤثرة في عالمَي الجمال والموضة، كما أنك مهندسة معمارية ومصممة مجوهرات. فما هو المجال الأقرب إلى قلبك؟
أقوم بكل ما أقوم به، لأن الأهم بالنسبة إلي هو العملية الإبداعية خلفه، وبالتالي لا يمكنني اختيار مجال واحد.