محاور المشاهير عدنان الكاتب يلتقي عارضة الأزياء Lily Aldridge
حوار: ADNAN ALKATEB
يقترب فصل الصيف حاملا معه أحلام الإجازة التالية التي نعيد خلالها شحن طاقاتنا، ونتوقف للحظة في خضم انشغالات الحياة وواجباتها. وتتطلب مراحل التحضير للرحلة الصيفية تجهيز حقائب السفر بالأزياء والإكسسوارات المناسبة. لربيع صيف 2023، تعاونت العلامة الإيطالية “ويكيند ماكس مارا” WEEKEND MAX MARA مع رائدة الأعمال الصاعدة والناشطة الخيرية الشغوفة وعارضة الأزياء الأمريكية الشهيرة “ليلي ألدريدج” LILY ALDRIDGE في تصميم مجموعتها المصغّرة الموسمية “سيغنتشر كولكشن” SIGNATURE COLLECTION. والنتيجة تشكيلة بعنوان “من ليلي مع حبّي” FROM LILY WITH LOVE تجمع لمسة “ليلي” الإبداعية المستوحاة في المقام الأول من فن والدها الرسّام “ألان ألدريدج” برؤية “ويكيند ماكس مارا” المعاصرة، وتتألف من قطع أنيقة سهلة الارتداء وأساسية لحقيبة السفر الصيفية، مهما اختلفت الوجهة. بمناسبة الكشف عن هذه المجموعة الصيفية بامتياز، حاورتُ “ليلي ألدريدج” بطلة حملتها الإعلانية والمصممة الشريكة في تصوّرها. وتحدثنا عن هذا المشروع، ورؤيتها للموضة، وأهمية المثابرة بالنسبة إليها بعد أن أصبحت رائدة أعمال حين بنت علامة عطور خاصة بها، وعن جمال العطاء بصفتها ناشطة خيرية تتعاون مع عدد كبير من المنظمات المكرسة بشكل خاص لقضايا الأطفال حول العالم.
هل يمكن أن تشاركينا قصة طريفة حدثت معكم في الكواليس أثناء تصوير مجموعة “من ليلي مع حبّي” من علامة “ويكيند ماكس مارا”؟
أمضينا وقتا رائعا حقا أثناء التصوير! المرح عمّ أجواء الكواليس على وقع ضحكاتنا الكثيرة. تكون تجربة التصوير دائما رائعة وأيام العمل أروع حين أتعاون مع فريق موهوب تجمعني بأعضائه صداقات جميلة.
ما القطعة المفضلة لديك من هذه المجموعة؟ وما تصاميمها الأساسية في خزانة الموسم الجديد؟
أحببت المجموعة بأكملها. كل قطعة فيها جميلة ومهمة بالنسبة إلي، من قطع الدنيم وصولا إلى الفساتين الفضفاضة.
ما الذي يعجبك في أسلوب “ويكيند ماكس مارا”؟
تعجبني السهولة والأناقة المرتبطتان بإطلالات “ويكيند ماكس مارا”. إنه أسلوب طبيعي وعابر للزمن بأناقته.
كيف تصفين مقاربتك في التعامل مع الموضة؟ هل تتبعين الصيحات الرائجة أم تفضّلين المزج بين الاتجاهات الموسمية وأسلوبك الشخصي؟
أحب الخلط والتنسيق بين الصيحات، وأحاول دائما الابتعاد عن الأشياء الرائجة للغاية في لحظة معينة. أفضّل الأسلوب الكلاسيكي أكثر، والقطع التي تبقى صامدة في وجه التقلبات والتغيرات في الصيحات والاتجاهات.
هل كان العمل في مجال الموضة أحد أحلامك؟
لطالما أحببت كل جزء من عالم الموضة، من التصميم إلى جلسات التصوير. إنه قطاع رائع مليء بالأشخاص المبدعين والرائعين الذين أشعر بأنني محظوظة للغاية بالعمل معهم.
كيف شعرتِ عندما طُلب منك التعاون مع فريق علامة “ويكيند ماكس مارا” للتحضير لإطلاق هذه المجموعة؟
تشرّفتُ كثيرا بالعمل مع فريق أنا من أشد المعجبين بعمله. فرصة ابتكار مجموعة بالتعاون معهم مهمة للغاية بالنسبة إلي، وأنا ممتنة لهم على ثقتهم وتوجيههم.
ما العناصر الرئيسة التي بنيتِ حولها هذه المجموعة المصغّرة؟ ولماذا اخترتِ هذه المكونات تحديدا؟
أردتُ أن تكون المجموعة خفيفة ومشرقة ومرحة. وكان عليها أن تضم قطعا عابرة للزمن نعزز بها خزاناتنا. وسعيت إلى التعبير عن حنين معيّن إلى فترة السبعينيات، ونقل تحية خافتة إلى الجانب “الروك أند رول” من شخصيتي مع لمسة أناقة ثابتة.
من منصات العرض التي مشيت عليها إلى تجربة التصميم ولعب دور البطولة في مجموعة “ويكيند ماكس مارا” الكبسولة الجديدة، ما الذي تعلّمتِه؟
تعلّمتُ الكثير خلال مسيرتي المهنية، لكن الشيء الأهم الذي تعلّمته هو أنه من الجميل أن نكون لطفاء وطيّبين! علينا أن نتعامل مع أي شيء بحب واحترام، وطبعا أن نستمتع بوقتنا دائما.
بالنسبة إليك، ما أهم أعمدة النجاح في قطاع الأزياء؟
في كل مجال، إن الأهم هو المثابرة وبذل الجهد. يجب أن نعمل بجدية واحترافية من أجل الوصول إلى القمّة. ومن الضروري أن نكون لطفاء مع كل شخص نصادفه على الدرب.
بمناسبة يوم المرأة العالمي، ما رسالتك إلى كل امرأة تسعى إلى تحقيق أحلامها وأهدافها؟
آمني بقدراتك، ولا تصغي إلى ضجيج المشككين في أهدافك وطموحاتك، بل ناضلي من أجل تحقيقها بثقة وبلا خوف. ضعي تصوّرا لمسيرتك المهنية، وانطلقي في العمل والفعل. تعلّمتُ عدم الخوف من القيام بالخطوة اللازمة، من خلال تأسيس شركتي الخاصة، وكل ما رافق ذلك المشروع من عقبات وتحديات.
خارج مكان العمل، كيف تمضين أوقات فراغك؟
عائلتي تأتي في المقام الأول بالنسبة إلي، لذلك أحاول قدر الإمكان تمضية وقت كافٍ مع طفلَيّ وعائلتي. كما أنني شغوفة بالفنون والموسيقى، وأحب زيارة المتاحف وحضور الحفلات الموسيقية.