مدارس فنية تتألق في أزياء ربيع 2025
تحولت بعض التصاميم إلى تحف إبداعية، تموج بلوحات ومنحوتات وأنماط زخرفية وغرافيكية مذهلة , ويعد الاتجاه الأكثر رواجاً هو «المينيماليزم» (التبسيطية) بخطوطها الواضحة، وألوانها المحايدة، لإعلاء القيم والتوازن والراحة والعملية.
بينما شهدت الساحة مدارس أخرى تنتهج مفاهيم مغايرة؛ لتكون المحصلة أزياء ثرية بجماليات متباينة ترضي الأذواق كافة.
أولا : منحوتات متحركة
يتجلى هذا الاتجاه في التصاميم المجسمة، التي تدمج الشكل بالوظيفة، ما يمنحها بُعداً ثلاثياً، وينأ بها عن المفهوم التقليدي, ولإبداع تلك الأكمام الدائرية المنفوشة، والأكتاف الهندسية العريضة، يستلهم المصممون عناصر من النحت الكلاسيكي والمعاصر، مثل: التموجات، والمنحنيات، واللهو بالأبعاد، وتداخل طبقات الأقمشة؛ لتشكيل تكوينات هيكلية، تشبه الإبداعات المنحوتة.
ثانيا : أزهار «الآرت نوڤو» (Art Nouveau)
تمتاز بالاعتماد على انسيابية الخطوط المتموجة، المستوحاة من عناصر الطبيعة، كالزهور، والنباتات، والحيوانات. وقد شهدت عروض الربيع وفرة من الزخارف الزهرية، وأوراق الأشجار، تجسد محاكاة مدهشة لرونق كل ما هو «أورغانيك»، بالإضافة إلى فساتين مطعمة بتطريز دقيق، ووحدات من الأزهار البارزة، وبلوزات من الدانتيل بموتيفاته، التي تقطر رومانسية وأنوثة.
ثالثا : ثورة الذكاء الاصطناعي
مع التقدم التقني الفائق، اتسعت رقعة الأزياء المزينة بلوحات يتم توليدها بالذكاء الاصطناعي في ثوانٍ، بداية من الطبعات الانطباعية بأدق تفاصيل ضربات الفرشاة، ومروراً بفن البوب الشعبي بألوانه الزاهية وأنماطه الجريئة، وانتهاءً بالفن المفاهيمي، وموضة الشارع التي تزخر برسومات غرافيتي، وتصاميم تعتمد الطابع القوي.
رابعا : روائع «بنائية»
سعى الفنانون البنائيون إلى توظيف الفن كوسيلة اجتماعية، تسهم في بناء مجتمع جديد أكثر تنظيماً, وهدفهم هو دمج الفن بالحياة اليومية، واستخدموا في ذلك الأشكال الهندسية البسيطة، مثل: المربعات والمثلثات والدوائر؛ للتعبير عن النظام والبنية، وتعزيز التفاعل بين الفرد والمجتمع.
خامسا : سيريالية.. وأوريغامية
حرص المصممون على تطعيم مجموعاتهم بتصاميم، تسيطر عليها روح الغموض واللامألوف، كارتداء سترة رياضية , والاستعانة بخامات غير معتادة من المعادن إلى الشعر، وكذلك طيّ الأقمشة في متاهات مستوحاة من الأوريغامي .