أخطاء في نمط الحياة تؤدي إلى نوبات قلبية مبكرة
قد يواجه قلبك مشاكل قبل أن تصل إلى الثلاثين من عمرك. وفي يوم القلب العالمي، يكشف الخبراء عن السبب الذي يجعل جيل الألفية يواجه أزمة أمراض القلب في وقت أقرب بسبب نمط الحياة.
مع نمط الحياة الذي يعتمد على العمل المكتبي ، وقلة ممارسة الرياضة ، وتناول الوجبات السريعة بشكل منتظم بين أغلب الناس، ترتفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب المبكرة . هناك العديد من أنواع أمراض القلب. وأكثرها شيوعًا هي:
مرض الشريان التاجي (CAD): نتيجة لتراكم الكوليسترول. يصبح القلب غير قادر على تلقي كمية كافية من الدم والأكسجين والمواد المغذية من الشرايين التاجية.
عدم انتظام ضربات القلب. أحد المضاعفات التي قد تحدث بسبب قلة وتيرة أو سرعة ضربات القلب.
اختيارات نمط الحياة وأمراض القلب
إن نمط الحياة والعادات غير الصحية مثل سوء التغذية، والكسل، والتدخين. واستهلاك الكحوليات مسؤولة عن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. ويحذر أطباء القلب من إن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المتحولة والكوليسترول والصوديوم تعزز تراكم الترسبات في الشرايين. مما يزيد بشكل كبير من فرص الإصابة بالنوبات القلبية. كما أن نمط الحياة المستقرة المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”. ويزيد الإجهاد المزمن من هذه المخاطر من خلال رفع معدل ضربات القلب وضغط الدم. لذا، اتبع أسلوب حياة صحي خالٍ من الإجهاد مع اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة روتين اللياقة البدنية الملتزمة للحفاظ على مشاكل القلب تحت السيطرة.
الوقاية من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الشباب
يُعزى مرض القلب بشكل غير مقصود إلى التقدم في السن. ومع ضغوط نمط الحياة والأقران والقلق المتزايد في المجالين الأكاديمي والمهني.. يحتاج حتى الجيل الأصغر سنًا إلى إجراء فحوصات دورية كجزء من حياتهم.
وفحوصات ضغط الدم والكوليسترول ومستويات الجلوكوز تعمل كمؤشرات مبكرة أساسية لمشاكل القلب والأوعية الدموية. في حين يساعد تقييم التاريخ العائلي واختيارات نمط الحياة في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. كما ان التركيز على التغذية وإدارة الوزن والحد من التوتر فعال بشكل خاص في التخفيف من خطر الإصابة بأمراض القلب في هذه المجموعة.
أمراض القلب الخلقية
إن أمراض القلب الخلقية هي مشكلة قلبية نادرة وغير طبيعية لدى البالغين. كما تتضمن أمراض القلب الخلقية عيوبًا بنيوية في القلب منذ الولادة، مثل الثقوب في القلب، أو تضيق صمامات القلب أو الشرايين، أو الوصلات غير الطبيعية داخل القلب. على عكس النوبات القلبية، والتي تحدث عادةً بسبب انسداد الشرايين التاجية، لا تؤدي أمراض القلب الخلقية إلى هذه الأنواع من الأحداث القلبية. غالبًا ما يعاني البالغون الذين يعانون من النوبات القلبية من ألم في الصدر مصحوبًا بالتعرق، ومع ذلك، فإن الأفراد المصابين بأمراض القلب الخلقية يعانون عادةً من أعراض مختلفة مثل ضيق التنفس عند بذل المجهود والإغماء أو التعب المفرط.
التقدم في علاج أمراض القلب البنيوية
أيضًا لقد أعاد عصر التكنولوجيا المتطورة تعريف الرعاية الصحية في مجال أمراض القلب. كذلك ومع التقدم في التكنولوجيا والخبرة، يتم تنفيذ الإجراءات المعقدة من خلال نهج القسطرة. أيضًا لقد جعلت العديد من الإجراءات مثل استبدال الصمام الأورطي عبر القسطرة (TAVR) واستبدال الصمام التاجي عبر القسطرة (TMVR) الأمور بسيطة للغاية بالنسبة للمرضى. ومع التطورات الجديدة، أعطت هذه الإجراءات استجابة ممتازة وإيجابية دون جراحة.