سبع عادات أساسية للعناية بالأمهات الجدد
إن الاهتمام بالنفس ليس أنانية، وهذه الأفعال السبعة ذات المغزى يمكن أن تعمل على تنشيط وتجديد الأمهات الجدد حتى يتمكنّ من الاهتمام بأطفالهن وأنفسهن بشكل أفضل.
إن كونك أمًا جديدة هو أحد أكثر الرحلات المذهلة المليئة بالحب والفرح واللحظات الثمينة. ولكن يمكن أن يكون الأمر أيضًا صعبًا للغاية، فبين كل الرضاعة وتغيير الحفاضات والليالي المتأخرة بلا نوم. كذلك من السهل أن تنسى الاعتناء بنفسك ولكنك مهمة أيضًا. كذلك أنت تستحقين لحظات من الهدوء والفرح وحب الذات كل يوم ولا تنسي أن الأم السعيدة والمريحة تعني طفلًا أكثر صحة ومرحًا.
لكي تكون أفضل نسخة من نفسها لأطفالها، وكذلك لرفاهيتها، يجب على الأمهات الجدد أن يخصصن وقتًا للعناية بأنفسهن. كما يجب أن يأخذن استراحة للعناية بأنفسهن.
فيما يلي بعض الأشياء البسيطة التي يمكن أن يفعلنها كل يوم لتجديد نشاطهن:
-
خذي فترات راحة قصيرة للتأمل :
حتى مجرد خمس أو عشر دقائق من ممارسة تمارين التنفس العميق أو تدريب اليقظة الذهنية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي عميق على الصحة العقلية للأم الجديدة. يمكن أن تقلل هذه الفواصل القصيرة من التوتر والقلق، مما يجعل إدارة مسؤوليات الأبوة أسهل.
وحتى استراحة لمدة 5 دقائق يمكن أن تحدث فرقًا. اخرجي لاستنشاق الهواء النقي، وقومي ببعض التمددات، أو ببساطة أغمض عينيك، وتذكري نعم الله عليك، وتنفس بعمق. تساعد هذه اللحظات الصغيرة في إعادة ضبط عقلك وتقليل التوتر.
-
التمدد أو التمرين :
على الرغم من أن العودة إلى نظام اللياقة البدنية قد تكون صعبة، إلا أن الخبراء يبصحون بالقيام بنزهة قصيرة أو القيام ببعض التمدد الخفيف الذي قد يكون مفيدًا. تساعد المشاركة في النشاط البدني في إدارة الإجهاد البدني الناتج عن حمل الطفل وإرضاعه، وتوليد الإندورفين، وزيادة مستويات الطاقة.
كما إن إنجاب طفل هو سبب رائع آخر لإعطاء الأولوية للياقتك البدنية. ويمكن للتمارين الخفيفة، مثل المشي لمسافة قصيرة مع طفلك أو ممارسة التمارين الرياضية السريعة في المنزل. كذلك فإن تعزز مزاجك وطاقتك. حتى 10 إلى 15 دقيقة يوميًا يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. يمكنك أيضًا تجربة وضعيات اليوغا البسيطة أو التمدد لتشعر بمزيد من الاسترخاء.
-
تناول وجبات صحية وترطيب الجسم وتناول الوجبات الخفيفة بوعي:
غالبًا ما تتجاهل الأمهات الجدد تناول الطعام أو تناول وجبات خفيفة غير صحية خلال الأوقات المزدحمة. إن وجود وجبات خفيفة صحية في متناول اليد، مثل الفواكه أو اللوز أو العصائر، يضمن أن الآباء يزودون أجسادهم بالطاقة التي تحتاجها لرعاية أطفالهم.
كذلك من السهل أن تنسى شرب الماء وتناول الطعام الجيد عندما تكون مشغولاً بطفلك الصغير. أيضًا احتفظي بزجاجة ماء عادية أو بنكهة بالقرب منك وارتشفي منها طوال اليوم. كذلك حضّري وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه أو المكسرات أو الزبادي التي يمكنك تناولها بسرعة. كما إن البقاء رطبة وشبعانة سيحافظ على مستويات الطاقة لديك مرتفعة.
-
تفويض وطلب المساعدة:
من المقبول للأمهات الجدد إسناد المسؤوليات لأفراد الأسرة أو طلب من شريك رعاية الرضاعة. كما إن قبول المساعدة يمكن أن يمنحك الراحة التي تحتاجين إليها بشدة ويقلل من شعورك بالإرهاق.
إن المشاركة في أنشطة ممتعة، بما في ذلك قراءة بضع صفحات من كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى، يمكن أن تساعد الأمهات الجدد في إعادة اكتشاف شعورهن بذواتهن. أيضا هذه الأفراح الصغيرة تخفف التوتر وتعزز السعادة، وتكسر روتين رعاية الطفل كل يوم.
-
تواصلي مع أحبائك:
التواصل مع صديق أو أحد أفراد الأسرة للدردشة السريعة مهم جدا. واطلبي المساعدة عندما تحتاجين إليها. كما إن مشاركة مشاعرك وتجاربك يمكن أن يخفف من معنوياتك ويجعلك تشعر بأنك أقل وحدة.
-
إعطاء الأولوية للقيلولة:
عندما ينام طفلك، حاولي أن تحصلي على قسط من الراحة أيضًا. حتى لو كانت قيلولة قصيرة، فقد تساعدك على إعادة شحن طاقتك. كذلك ابتكري روتينًا هادئًا قبل النوم لتسهيل النوم عندما تسنح لك الفرصة.
يجب علينا دائمًا أن نجد 10 إلى 15 دقيقة من الراحة عندما تتخذ الحياة منعطفًا جديدًا صعبًا. ولا يتعين علينا أن نتعامل مع رعاية الذات بشكل معقد. ابدئي بهذه الخطوات الصغيرة واجعلي رعاية نفسك جزءًا من روتينك اليومي.
أنت تستحقين ذلك وسيستفيد طفلك الصغير من وجود أم أكثر سعادة وصحة. وخاصة بالنسبة للأمهات الجدد، فإن الاعتناء بأنفسهن ليس أنانية، وهذه الأعمال المتواضعة. ولكن ذات المغزى يمكن أن تنشطهن وتجددهن، وتمكنهن من الاعتناء بأطفالهن وبأنفسهن بشكل أفضل.