المرأة العصرية والراقية

كيف تصبحين مديرة مؤثرة بدون خلل ولا صعوبات؟

 

دوما تكون الإدارة الفعّالة عنصر هام وأساسي؛ للحفاظ على حماس الفريق، ودفع الإنتاجية. طبعا ومن هنا لابد من لفت الانتباه بأن المدراء لهم تأثير في تشكيل معنويات فريقهم وأدائه، وهناك العديد من الاستراتيجيات الشاملة؛ لمساعدتكِ على التطور لتصبحي مديراً أكثر فاعلية، ولسد فجوة الحماس التي تعزز نجاح الفرق.

وإليك أبرز الاستراتيجيات للمساعدة على تطور شخصيتكِ كمدير:

1- التواصل الواضح والمتسق:
1- التواصل الواضح والمتسق:

لابد من إنشاء قنوات اتصال مفتوحة وشفافة ومتسقة داخل فريقكِ، وقومي بتحديث معلومات أعضاء فريقكِ بانتظام حول الأهداف التنظيمية، كما عليكِ تشجيع الحوار ثنائي الاتجاه، حيث يشعر أعضاء الفريق بالراحة في مشاركة أفكارهم، ومخاوفهم.

 

2- حددي أهدافاً قابلة للتحقق.. وذات مغزى:
2- حددي أهدافاً قابلة للتحقق.. وذات مغزى:

قسمي المشاريع الكبيرة والمعقدة إلى مهام أصغر، وقابلة للإدارة مع معالم واضحة، ويساعدكِ هذا النهج في الحفاظ على الدافع لتعزيز روح الفريق، وتأكدي من أن هذه الأهداف تتوافق مع الأهداف التنظيمية، وتطلعات المهنة الفردية.

3- الاعتراف بالجهود.. ومكافأتها..
3- الاعتراف بالجهود.. ومكافأتها..

الاعتراف بجهود أعضاء فريقكِ وإنجازاتهم، كبيرة أو صغيرة، وتقديرها، وتنفيذ نظام تقدير شامل يتجاوز المكافآت النقدية, ومثل هذا التقدير يعزز الروح المعنوية، ويشجع على التميز المستمر.

 

4- توفير فرص نمو كثيرة:
4- توفير فرص نمو كثيرة:

دعم النمو المهني لفريقكِ من خلال توفير الإرشاد، أو رعاية الحضور في مؤتمرات الصناعة، أو تسهيل المشاريع المتعددة الوظائف، وهذا الاستثمار في تطويرهم يحافظ على مشاركة أعضاء الفريق في تطور العمل والإنتاجية.

 

5- القيادة بالقدوة والشغف والنزاهة:
5- القيادة بالقدوة والشغف والنزاهة:

أظهري شغفاً حقيقياً بعملكِ، وحافظي على معايير عالية من النزاهة، وتعاملي مع التحديات بعقلية إيجابية، كما عليكِ تذكر أن طاقتكِ والتزامكِ يكونان معديين، ويُلهمان الآخرين رفع أدائهم.

 

6- تعزيز بيئة عمل إيجابية وشاملة:

شجعي ثقافة الاحترام المتبادل، والتعاطف، والتعاون، حيث تعمل بيئة العمل الإيجابية على تعزيز الروح المعنوية، بالإضافة إلى تعزيز الإبداع والإنتاجية.

 

7- إجراء اجتماعات منتظمة.. وذات مغزى:

يجب أن تكون الاجتماعات هذه أكثر من مجرد تحديثات للحالة؛ كما يجب أن تكون هناك فرص للحوار المفتوح والتوجيه والاتصال الشخصي، حيث توضح هذه الممارسة أنك تهتمين برفاهية فريقك، وتقدرين مداخلاته في عمليات صنع القرار.

 

8- تشجيع التعاون.. وتبادل المعرفة:

يؤدي التعاون إلى حلول مبتكرة، ويعزز الشعور الأقوى بالمجتمع، والغرض المشترك بين أعضاء الفريق.

 

9- تبني القدرة على التكيف والمرونة:

كوني على استعداد لتكييف استراتيجياتكِ؛ بناءً على الملاحظات والظروف المتغيرة، وهذه المرونة توضح التزامكِ بالتحسين المستمر، وتساعد على بناء فريق مرن.

 

10- تقديم ملاحظات بناءة.. ومتوازنة:

احرصي على إيجاد التوازن بين النقد البناء، والتعزيز الإيجابي. وعند معالجة مجالات التحسين، ركزي على السلوكيات بدلاً من السمات الشخصية، ومن المهم بنفس القدر تسليط الضوء على نقاط القوة والنجاحات، وتعزيز السلوكيات الإيجابية، وتعزيز الثقة.

يمكنك أيضا قراءة