المرأة العصرية والراقية

المكونات النشطة في منتجات العناية بالبشرة

 

برزت مؤخراً في عالم صناعة منتجات العناية بالبشرة، مفاهيم المكونات النشطة وغير النشطة وقد أصبحت تلك المفاهيم جزءاً أساسياً من روتين العناية بالجمال، لقدرتها القوية على معالجة المشاكل الدقيقة بالجلد، إلى مشاكل حب الشباب المتعددة.

ورغم فوائد المكونات النشطة في منتجات العناية بالبشرة ,إلا أن هناك بعض المخاطر التي لا بد من الانتباه إليها عند استخدام تلك المكونات النشطة.

أولا : ما هي المكونات النشطة؟
أولا : ما هي المكونات النشطة؟

تمثل المكونات تلك المواد الأساسية في تركيبات العناية بالبشرة، التي ثبت علمياً أنها تسبب تغيرات ملموسة في بنية الجلد أو وظيفته.

لذا ومن هنا إليكِ بعض المكونات النشطة، الأكثر شيوعاً وفاعلية:

1_ الريتينويدات:

تشتهر هذه المشتقات من فيتامين (أ)، بقدرتها على تسريع دوران الخلايا، وتحفيز إنتاج الكولاجين، من خلال تعزيز تجديد خلايا الجلد، والبروتين البنيوي للجلد، ويمكن للريتينويدات تحسين ملمس الجلد بشكل كبير، وتقليل الخطوط الدقيقة، ومكافحة حب الشباب.

 

2- أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs):

تشمل: الجليكوليك واللاكتيك، كمقشرات قوية عن طريق إذابة الروابط بين خلايا الجلد الميتة على السطح، وتقشر الطبقة الخارجية الباهتة بشكل فعال؛ لتكشف عن بشرة أكثر إشراقاً ونعومة تحتها.

 

3- فيتامين (سي):

يعمل على تفتيح البشرة عن طريق تثبيط إنتاج الميلانين، بالإضافة إلى توفير حماية حاسمة ضد العوامل البيئية المسببة للتوتر، مثل: التلوث، والأشعة فوق البنفسجية، كما يعزز تخليق الكولاجين، ما يساهم في الحصول على بشرة أكثر شباباً ونضارة.

 

4- حمض الهيالورونيك:

يتمتع حمض الهيالورونيك بقدرة استثنائية على جذب المياه، والاحتفاظ بها، وهذه المادة الرائعة يمكنها أن تحمل ما يصل إلى 1000 ضعف وزنها من الماء، ما يجعلها عامل ترطيب لا مثيل له.

 

5- النياسيناميد:

مكون نشط متعدد الاستخدامات، يوفر مجموعة واسعة من الفوائد للبشرة، إذ يعمل على تقوية الحاجز الواقي للبشرة، وتقليل فقدان الماء، وتحسين صحة الجلد بشكل عام.

 

ثانيا : فوائد عديدة للمكونات النشطة:
ثانيا : فوائد عديدة للمكونات النشطة:

تقدم المكونات النشطة العديد من الفوائد، ما يُحدث ثورة في صحة ومظهر بشرتك , وتتضمن بعض المزايا الأكثر بروزاً ما يلي:

1- تقليل علامات الشيخوخة المرئية:

تعمل عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين، وتسريع تجدد الخلايا، وتحسين مرونة الجلد، ما يؤدي إلى بشرة أكثر شبابًا وإشراقًا.

 

2- تحسين ملمس الجلد ولونه:

تساعد هذه العملية على تنعيم البقع الخشنة، وتقليل ظهور المسام، وتوحيد لون البشرة، ما يؤدي إلى سطح بشرة أكثر نعومة ونقاءً.

 

3- علاج مستهدف لمشاكل الجلد المحددة:

هناك مكونات نشطة مصممة خصيصاً لمعالجة هذه المشكلات, على سبيل المثال، حمض الساليسيليك ممتاز لمكافحة حب الشباب، بينما يساعد حمض الكوجيك في التخلص من البقع الداكنة، وتوحيد لون البشرة.

 

4- تحسين صحة البشرة ومظهرها:

دمج مجموعة متنوعة من المكونات النشطة في روتين العناية بالبشرة، يعد بتحسين صحة بشرتكِ بشكل شامل.

 

ثالثا : ما الفرق بين المكونات النشطة وغير النشطة؟
ثالثا : ما الفرق بين المكونات النشطة وغير النشطة؟

لا تستهدف المكونات غير النشطة مشكلة خاصة بالعناية بالبشرة، لكنها موجودة في المنتج للمساعدة على صياغته، إذ تضفي التجانس، والتلوين، والرغوة، والتكثيف، والعطر، وربط المنتجات.

أما المكون النشط، فيستهدف مشكلة معينة؛ ليكون له تأثير على الجلد، على عكس المكون غير النشط، حيث يعمل بشكل مباشر مع المشكلة التي تعانيها بشرتكِ، وتحتاج إلى وقت إلى حد ما طويلاً، لتجدي تأثيراً ملحوظاً.

 

رابعا : كيفية معرفة المكونات النشطة في منتجات العناية بالبشرة؟

تتضمن بعض المكونات النشطة الشائعة: الريتينويدات، وبنزويل البيروكسيد، وحمض الساليسيليك، وأحماض التقشير الأخرى، مثل: الجليكوليك، واللاكتيك، والمندليك، ومضادات الأكسدة كفيتامين (سي)، ومكونات الترطيب مثل: السيراميد، وحمض الهيالورونيك، والنياسيناميد، وبالطبع مكونات واقي الشمس، مثل: أكسيد الزنك، وثاني أكسيد التيتانيوم، ولإضافة هذه القائمة نجد أيضاً أن أحماض ألفا هيدروكسي، وأحماض بيتا هيدروكسي، والببتيدات شائعة في التركيبات.

 

أفضل الممارسات لتعزيز قوة المكونات النشطة:

  1. ابدئي ببطء:

يسمح هذا النهج لبشرتكِ بالتأقلم مع المكون الجديد، ويقلل احتمالية حدوث تهيج أو ردود فعل سلبية.

 

  1. اختبار الرقعة:

ضعي كمية صغيرة من المنتج على منطقة خفية من الجلد، مثل: خلف أذنكِ أو ساعدكِ الداخلي، ولاحظي أي علامات تهيج لمدة 24-48 ساعة

 

  1. اتبعي التعليمات:

تستند هذه الإرشادات، عادةً إلى أبحاث واختبارات مكثفة لتحديد التوازن الأمثل بين الفاعلية والسلامة، ويساعدك الالتزام بهذه التعليمات في تحقيق أفضل النتائج مع تقليل مخاطر الآثار السلبية.

 

  1. التحلي بالصبر:

امنحي المنتجات الجديدة ما لا يقل عن 4-6 أسابيع من الاستخدام المنتظم، قبل تقييم فاعليتها.

 

  1. استشارة متخصص:

في حالة الشك بشأن دمج المكونات النشطة في روتين العناية بالبشرة، فمن المستحسن دائماً طلب إرشادات طبيب أمراض جلدية مؤهل، أو متخصص في العناية بالبشرة.

يمكنك أيضا قراءة