المرأة العصرية والراقية

آنا دي أرماس من هوليوود إلى الريف الأميركي

 

أغلب المشاهير يختارون السكن بالقرب من هوليوود؛ لأسباب كثيرة ومن أهمها, مقربتهم من أماكن التصوير والاستديو، حتى يصلوا إلى أعمالهم دون تعب.

لكن الممثلة الكوبية، آنا دي أرماس، خالفت المعهود سابقا, وقررت الابتعاد عن لوس أنجلوس لأسبابها الخاصة.

وقد تغيرت حياة النجمة الكوبية، التي اشتهرت بدور «مارلين مونرو» في فيلم «Blonde»، بشكلٍ كبير خلال الفترة الماضية،  لتعيش فصلا جديدا في حياتها، بعيداً عن تلك المدينة النابضة بالإنتاج السينمائي.

ووفقاً للعديد من التقارير، فإن آنا دي أرماس انتقلت إلى نيويورك بعد بيع منزلها في فينيسيا (كاليفورنيا)، البالغة قيمته ستة ملايين دولار، لأنها لم تستطع العيش فيه، حتى استقرت في النهاية على العيش بمنزل في ولاية فيرمونت، التي تعد ريفية بامتياز، حيث يمكنها الانفصال عن الحياة الصاخبة للمدن الأميركية الكبرى.

من الجدير بالذكر، فقد اعترفت آنا سابقا بأن لوس أنجلوس ليست المكان المناسب لها، مشيرةً إلى مشاكل الخصوصية التي تعرضت لها في تلك المدينة.

أما عن حبها للطبيعة، قالت دي أرماس، في فلمها «Eden» (عدن)، أحدث أفلامها: «نحن جميعًا نريد الابتعاد عن جنون العالم؛ للتواصل مع الطبيعة، والحصول على فرصة لبناء مساحتنا الآمنة الخاصة».

طبعا تعيش آنا دي أرماس، الآن، في قصر اشترته خلال نوفمبر 2022، مقابل 7.2 مآنا دي أرماس من هوليوود إلى الريف الأميركيلايين دولار، وهو مفروش بالكامل، ومكون من ست غرف ، وثمانية حمامات، ويطل على الغابة.

ومع أن الصور الموجودة للعقار قليلة، لكن المساحة الممتدة على 30 فداناً، توفر أجواء ريفية مع مراعٍ وإطلالات على الجبال والغابات، ومسارات للمشي، وحمام سباحة.

ومن خلال العودة لفلمها الأخير «عدن»، آخر أفلام آنا، لعام 2024، وهو من إخراج رون هوارد، وكتبه نوح بينك.

وهذا الفيلم من بطولة: آنا دي أرماس، وفانيسا كيربي، وسيدني سويني، وجود لو، ودانيال برول، وفيليكس كاميرر، وتوبي والاس، وريتشارد روكسبيرغ، وهو مستوحى من القصة الحقيقية لعدد قليل من المستوطنين الأوروبيين، القادمين إلى جزيرة فلوريانا.

يمكنك أيضا قراءة