المرأة العصرية والراقية

إبرة السلمون صيحة جديدة في عالم الجمال

 

إبرة السلمون… أحدث صيحة في عالم علاجات الجمال، وتعزيز نضارة البشرة بشكل عام, فإذا كنتِ من المهتمات بهذا المجال، وترغبين في الحصول على بشرة صحية ونضرة؛ فإليكِ معلومات عن فوائد «إبرة السلمون».

أولا : ما هي إبرة السلمون؟
أولا : ما هي إبرة السلمون؟

تعد إجراءً تجميلياً متطوراً، يتضمن الحقن الدقيق للحمض النووي للسلمون المنقى في الجلد، وقد اكتسب هذا العلاج الطليعي الاهتمام لقدرته المزعومة على تحفيز إنتاج الكولاجين، وتعزيز مرونة الجلد بشكل كبير، وتقديم مجموعة واسعة من فوائد مكافحة الشيخوخة.

 

ثانيا : كيف تعمل إبرة السلمون؟
ثانيا : كيف تعمل إبرة السلمون؟

يعتقد أن هذه الهياكل الجزيئية المعقدة تمتلك خصائص تجديدية قوية تفيد بشرة الإنسان، وعند إدخالها بعناية في طبقات الجلد من خلال الحقن، يُفترض أن تبدأ هذه البولينيوكليوتيدات سلسلة من التأثيرات المفيدة:

1- تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان أساسيان، مسؤولان عن بنية الجلد ومرونته.

2- تحسين ترطيب الجلد بشكل كبير، من خلال تعزيز قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة.

3- تعزيز ملمس الجلد وصلابته، ما يؤدي إلى مظهر أكثر شباباً وإشراقاً.

4- تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، من خلال تعزيز تجدد الخلايا وإصلاحها.

5- تسريع عمليات الشفاء الطبيعية للبشرة، ما يساعد على التعافي من الأضرار البيئية.

 

ثالثا : تطبيق «إبرة السلمون».. خطوة بخطوة:

التحضير:

يبدأ العلاج بتنظيف شامل للوجه لضمان بيئة معقمة، وقد يلتقط الممارس أيضاً صوراً للمقارنة قبل وبعد.

التخدير:

هذه الخطوة ضرورية لضمان راحة المريضة عن طريق تخدير الجلد، وتقليل أي إزعاج محتمل أثناء عملية الحقن.

عملية الحقن:

يتم حقن محلول الحمض النووي للسلمون المُنقى بعناية في مناطق محددة مسبقاً من الوجه، وقد يستخدم الممارس تقنية حقن محددة، اعتماداً على أهداف العلاج، وتشريح الوجه.

المدة:

تستغرق العملية بأكملها، عادةً، من 30 دقيقة إلى ساعة، وتختلف المدة بناءً على المناطق التي سيتم علاجها، والمخاوف المحددة التي تتم معالجتها.

رعاية ما بعد العلاج:

بعد الحقن، قد يضع الممارس مصلاً مهدئاً أو قناعاً لتهدئة الجلد، وعادةً يتم تزويد المريضات بتعليمات مفصلة للعناية اللاحقة؛ لتحسين النتائج، وتقليل الآثار الجانبية المحتملة.

جلسات المتابعة:

للحصول على نتائج مثالية وطويلة الأمد، يوصى بجلسات علاج متعددة، قد تراوح بين 3 و4 جلسات، ويكون عدد وتكرار هذه الجلسات وفقاً لاحتياجات كل مريضة، واستجابتها للعلاج.

 

رابعا : فوائد «إبرة السلمون» للبشرة:

 

_ زيادة مرونة الجلد ونضارته:

تؤثر في تعزيز سلامة بنية الجلد، ويُعتقد أن هذا التعزيز الجزيئي يؤدي إلى مظهر بشرة أكثر مرونة ونضارة وشباباً، ما قد يعكس بعض العلامات المرئية للشيخوخة.

 

_ تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد:

من خلال العمل المزدوج لتحفيز إنتاج الكولاجين، وتعزيز تجديد الخلايا، قد تقدم «إبرة السلمون» أسلوباً طبيعياً؛ لتنعيم التجاعيد والخطوط الدقيقة في الوجه.

 

_ تحسين ترطيب الجلد:

تؤدي «إبرة السلمون» إلى بشرة أكثر امتلاءً وإشراقاً وصحة، ما يعالج مخاوف جفاف الجلد، وبهتانه.

 

_ لون بشرة أكثر تناسقاً.. وملمس أكثر دقة:

يتضمن هذا انخفاضاً في خشونة الجلد، وتوزيعاً أكثر توازناً للتصبغ، ما قد يعالج مشكلات، مثل: لون البشرة غير المتساوي، والندبات الطفيفة، والمخالفات الملمسية.

 

_ التئام أسرع للجلد التالف:

ويكون هذا مفيداً بشكل خاص لمن يعانين أضرار أشعة الشمس، أو الجروح الطفيفة، أو أشكالاً أخرى من صدمات الجلد، ما قد يوفر مساراً أسرع للتعافي وإصلاح الجلد.

 

_ تحسينات طبيعية المظهر.. ودقيقة:

قدرتها على توفير تحسينات دقيقة وملحوظة، ويُقال: إن هذا النهج اللطيف يعزز الجمال الطبيعي دون تغيير ملامح الوجه بشكل كبير، ما يجذب اللاتي يردن تجديداً أكثر بساطة.

 

يمكنك أيضا قراءة