هل السعي إلى الكمال يغذي قلقك؟ ثمة 5 علامات يجب معرفتها
إن السعي إلى الكمال في أفعالنا وتصرفاتنا وكل أحوالنا قد يغذي القلق ويزيد الخوف. فالخوف من عدم كوننا جيدين بما فيه الكفاية قد يجعلنا قلقين ومتوترين.
فقد كتبت عالمة النفس كارولين روبنشتاين: “بصفتك شخصًا يسعى إلى الكمال، فإن تفويت هدفك أو ارتكاب خطأ قد يشعرك بالفشل الكارثي. إن إدامة هذا الخوف من الفشل من خلال العادات المثالية يعزز التفكير القلق. كما إن فهم هذا هو الخطوة الأولى لتحدي السعي إلى الكمال والقلق”.
فيما يلي بعض العلامات التي يجب أن تكوني على دراية بها فيما أنت تنشدين الكمال لشخصيتك. والانتباه والحذر من الوقوع في فخ القلق والخوف. واعلمي أن لا شيء يستحق كل هذا العناء. فالكمال ليس صفة إنسانية، وحلاوة الناس تكمن في كونهم غير كاملين وأنهم يكملون بعضهم البعض بالحب والتعاون والمشاركة والشراكة.
العلامة الأولى أننا نحن دائمًا نطلب النصيحة من الآخرين قبل اتخاذ أي إجراء لأننا نعتقد أن حكمنا ليس جيدًا بما فيه الكفاية.
أما العلامة الثانية فهي أننا نميل إلى التخطيط لكل شيء بشكل مفرط مسبقًا، وعندما لا نكون قادرين على الالتزام بالخطة، نشعر بالتوتر.
والعلامة الثالثة هي أننا نميل إلى تجنب المهام الصعبة أو المماطلة لأننا نخشى ألا نتمكن من إنجازها على أكمل وجه.
وكذلك العلامة الرابعة فهي أننا بدلاً من الشغف أو النوايا الحسنة، نصبح مدفوعين بشكل كبير بالخوف. وهذا يزيد من خوفنا من العمل الذي بين أيدينا.
أما العلامة الخامسة فهي أننا نحن دائمًا ما نغرق في التفكير في ارتكاب الأخطاء. لذا، نحاول أن نصبح مسيطرين لضمان أن تسير الأمور على النحو الأمثل.