تعرفي على مرض الأذن السري وعلى كيفية علاجه
أحيانًا تكون إفرازات الأذن ملطخة بالدم، ويمكن اعتبار ذلك إصابة جسدية ناجمة عن سماعات الأذن أو أجسام غريبة داخل الأذن. ومع ذلك، لا ينبغي الاستخفاف بهذا الأمر.
إن إفرازات الأذن الملطخة بالدم عند الأطفال وكذلك البالغين يمكن أن تكون علامة مقلقة. والأسباب الأكثر شيوعًا لذلك هي التهابات الأذن الخارجية والأجسام الغريبة في الأذن (عند الأطفال) والإصابة بسبب سماعات الأذن. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي أمراض الأذن غير الآمنة مثل الكوليسترول أو أورام وسرطانات الأذن إلى إفرازات الأذن الملطخة بالدم.
مرض الأذن غير الآمن: ما هو؟
يمكن أن يشير إفراز الأذن الملطخ بالدم إلى مرض غير آمن في الأذن. ومرض الأذن غير الآمن، أو ما يسمى أيضًا بالورم الكوليسترولي، هو عدوى في الأذن تميل إلى تدمير العظام والانتشار إلى هياكل حرجة بما في ذلك الدماغ إذا تُركت دون علاج. تبدأ المشكلة عادةً في مرحلة الطفولة على شكل التهابات متكررة في الأذن بسبب التهوية غير السليمة لهياكل الأذن. وإذا أهمل هذا، فقد يؤدي ذلك إلى تطور الورم الكوليسترولي الذي يؤثر على سمع الفرد ونادرًا ما يؤدي إلى مضاعفات، مثل عدوى الدماغ.
أمراض الأذن غير الآمنة: التشخيص
يتم تشخيص أمراض الأذن غير الآمنة في ثلاث خطوات: التقييم بالمنظار، وتقييم السمع، والتصوير المقطعي المحوسب. ويعد التصوير المقطعي المحوسب الجزء الأكثر أهمية في التشخيص، لأنه يوضح موقع المرض ومدى إصابة الهياكل الحرجة أو وجود مضاعفات.
يتم تشخيص أمراض الأذن غير الآمنة في ثلاث خطوات: التقييم بالمنظار، وتقييم السمع، والتصوير المقطعي المحوسب. ويعد التصوير المقطعي المحوسب الجزء الأكثر أهمية في التشخيص، لأنه يوضح موقع المرض ومدى إصابة الهياكل الحرجة أو وجود مضاعفات.