ما هو “رهاب العلاقة الحميمة”؟ وهل يمكن علاجه؟
وقالت الدراسات إن هذا الخوف من العلاقة الحميمة يؤدي إلى نفور الزوجة من هذه العلاقة، وقد ينتج عنه تشنجات عضلية في المنطقة التناسلية عند المرأة، يجعل إتمام اللقاء الحميم صعباً وقد يصل الأمر إلى حد الطلاق.
ويؤكد الباحثون أنه إذا كانت الزوجة تعاني من هذا النوع من الخوف، فإن العلاج ممكن، ولكنه يجب أن يشمل الزوجين معاً، أولاً للجلسات الإرشادية وتوضيح حقائق العلاقة الحميمة الناجحة لكلا الطرفين، ثم يبدأ علاج الزوجة وذلك باستخدام بعض الأدوية، التي تساعد على تخفيف حدة القلق والخوف وأيضاً تساعد على الاسترخاء، ومن ثم استخدام أسلوب المداعبة والتقارب الخاص بصورة تدريجية مع تشجيع الزوج.
وفي هذه الحالات، يجب على الزوج أن يراعي العوامل النفسية والاجتماعية للزوجة خاصة فيما يتعلق باللقاء الأول بينهما مع الاهتمام بالمشاعر المختلطة، التي تعتري العروس من قلق، وخوف، وعدم معرفة بالحقائق العلمية المتعلقة بغشاء البكارة ونحوها من الأفكار ومعتقدات قد تؤثر على علاقتهما.
وأخيرا، فإن المناقشة والحوار بين الزوجين في الأمور الدقيقة والخاصة جداً حول العلاقة الحميمة الأولى يجب أن تتم بوضوح تام بينهما حتى لا يتعرض أحدهما إلى الشعور بالخوف أو الإخفاق في المرة الأولى، والتي قد تترك آثاراً نفسية واجتماعية خطيرة على كلا الزوجين مستقبلاً.