لـ موازنة الضغوطات تعرفي على الأسرار التي لا يخبرك بها أحد
موازنة الضغوطات من أهم الأمور التي يسعى أي شخص إلى معرفتها، والإجهاد أو الضغط هو الشعور بالتعرض لضغوط غير طبيعية، سواء بسبب زيادة عبء العمل، أو بسبب خلاف مع أحد أفراد الأسرة، أو بسبب المخاوف المالية.
ما هي الضغوطات؟
تؤثر الضغوطات علينا بعدة طرق، جسديًا وعاطفيًا، وبدرجات متفاوتة، وأظهرت الأبحاث أن التوتر نتيجة الضغوطات يمكن أن يكون إيجابيًا في بعض الأحيان فهو يجعلنا أكثر يقظة ويساعدنا على الأداء بشكل أفضل في مواقف معينة، ومع ذلك، فقد وجد أن التوتر يكون مفيدًا فقط إذا كان قصير الأمد، ويمكن أن يؤدي الإجهاد المفرط أو المطول إلى أمراض مثل أمراض القلب ومشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب.
وفي أثناء المواقف التي تجعلك تشعرين بالتهديد أو الانزعاج، يخلق جسمك استجابة للتوتر، ويمكن أن يسبب هذا مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية، ويغير الطريقة التي تتصرف بها، ويقودك إلى تجربة مشاعر أكثر حدة.
نصائح هامة لـ موازنة الضغوطات
وفي هذه الأيام، من الصعب عدم الشعور بالإرهاق من حين لآخر بين العمل والأسرة والالتزامات الأخرى، يمكن أن تصبحين مرهقة ومشغولة للغاية، ولكن عليك تخصيص وقت للاسترخاء وإلا فإن صحتك العقلية والجسدية قد تتأثر، ومن أجل موازنة الضغوطات إليكِ طرق لتسهيل الأمر.
- ممارسة الرياضة
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هي إحدى أفضل الطرق لراحة الجسم والعقل، بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة الرياضة ستحسن حالتك المزاجية، ولكن عليكِ أن تفعلي ذلك في كثير من الأحيان حتى تؤتي ثمارها.
على سبيل المثال مارسي ما يصل إلى ساعتين و30 دقيقة من التمارين المعتدلة الشدة مثل المشي السريع أو 75 دقيقة من التمارين الأكثر قوة مثل السباحة أو الركض أو غيرها من الألعاب الرياضية.
وركزي على تحديد أهداف اللياقة البدنية التي يمكنك تحقيقها حتى لا تستسلمي، والأهم من ذلك كله أن نتذكر أن القيام بأي تمرين أفضل من عدم القيام بأي تمرين على الإطلاق.
- استرخِ عضلاتك
وعندما تشعرين بالتوتر، تصبح عضلاتك متوترة، ويمكنك المساعدة في تخفيفها بنفسك وتحديث جسمك عن طريق:
- تمتدي
- الاستمتاع بالتدليك
- أخذ حمام ساخن أو الاستحمام
- الحصول على ليلة نوم جيدة
- التنفس العميق
التوقف وأخذ بعض الأنفاس العميقة من أبرز طرق موازنة الضغوطات، حيث يمكن أن يزيل الضغط عنك على الفور، وسوف تتفاجأي بمدى شعورك بالتحسن بمجرد أن تتقني ذلك، فقط اتبعِ هذه الخطوات الخمس:
- اجلسي في وضع مريح مع وضعي يديك في حضنك وقدميك على الأرض. أو يمكنك الاستلقاء.
- أغمضي عينيك.
- تخيلي نفسك في مكان مريح، ويمكن أن يكون ذلك على الشاطئ، أو في حقل عشبي جميل، أو في أي مكان يمنحك شعورًا بالسلام.
- خذ نفسا عميقا ببطء داخل وخارج.
- قومي بذلك لمدة 5 إلى 10 دقائق في كل مرة.
- تناول الطعام بشكل جيد
إن تناول نظام غذائي منتظم ومتوازن سيساعدك على الشعور بالتحسن بشكل عام، وقد يساعد أيضًا في التحكم في حالتك المزاجية، كما يجب أن تكون وجباتك مليئة بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون للحصول على الطاقة، حيث إنه ليس جيدًا بالنسبة لك ويمكن أن يضعك في مزاج سيئ، مما قد يزيد في الواقع من التوتر لديكِ
- أبطئ
الحياة العصرية مزدحمة جدًا، وفي بعض الأحيان نحتاج فقط إلى التباطؤ والهدوء، لذلك انظري إلى حياتك وابحثي عن طرق صغيرة يمكنك من خلالها القيام بذلك، على سبيل المثال:
- اضبطي ساعتك قبل 5 إلى 10 دقائق. بهذه الطريقة ستحصل على الأماكن في وقت مبكر قليلاً وتتجنب ضغط التأخر.
- عندما تقودي على الطريق السريع، قومي بالتبديل إلى المسار البطيء حتى تتمكني من تجنب غضب الطريق.
- تقسيم الوظائف الكبيرة إلى وظائف أصغر. على سبيل المثال، لا تحاولي الرد على جميع رسائل البريد الإلكتروني المائة إذا لم تكوني مضطرة لذلك، بل قومي فقط بالإجابة على عدد قليل منها.
- خذي قسطًا من الراحة
أنتِ بحاجة إلى التخطيط لبعض فترات التوقف الحقيقية لمنح عقلك إجازة من التوتر، وإذا كنتِ شخصًا يحب تحديد الأهداف، فقد يكون ذلك صعبًا عليك في البداية، ولكن التزم بها وستتطلع إلى هذه اللحظات، وتشمل الأشياء المريحة التي يمكنك القيام بها ما يلي:
- تأملي
- مارسي اليوغا
- الصلاة
- الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديكِ
- قضاء الوقت في الطبيعة
- خصصي وقتًا للهوايات
طما يجب عليك تخصيص وقت للأشياء التي تستمتع بها، وحاولي أن تفعلي شيئًا كل يوم يجعلك تشعر بالارتياح، وسيساعد ذلك في تخفيف التوتر، ليس من الضروري أن يستغرق الأمر الكثير من الوقت، فحتى 15 إلى 20 دقيقة ستفي بالغرض، وتشمل هوايات الاسترخاء أشياء مثل:
- قراءة
- الحياكة
- القيام بمشروع فني
- لعب الجولف
- مشاهدة فيلم
- القيام بالألغاز
- لعب الورق وألعاب الطاولة