بعض النصائح التي تحدُّ من توترك.. في 5 دقائق

 

يعد التوتر حقيقة علمية ثابتة ، وقد يكون بعضه مفيد إلى حد ما ، فهو يساعدنا على تطوير المرونة، وتعزيز الدافع والإنتاجية، إلا أن التدفق المستمر للأخبار الكئيبة، وقائمة المهام التي لا تنتهي، يُحدثان أيضاً مستويات عالية من التوتر المزمن، الذي يؤثر سلباً في صحتنا.

طبعا هناك بعض الخطوات قد تكون بسيطة، يمكنك اتخاذها لاستعادة بعض الهدوء في حياتكِ. لتخفيف التوتر، وتقليل القلق في خمس دقائق

.

أولا : – ركزي على تنفسكِ:

يعد التنفس الإيقاعي تمرين جيد؛ لتقليل التوتر، ولا يتطلب الكثير من الممارسة لبدء استخدامه.

إليك كيفية القيام بذلك:

1- اضبطي مؤقتاً لمدة ثلاث دقائق.

2- ركزي على أنفاسكِ.

3- خذي نفساً عميقاً من أنفكِ، بينما تعدين إلى خمسة.

4- احبسي أنفاسكِ لمدة خمس عداة.

5- ازفري لمدة خمس ثواني.

6- كرري ذلك خلال الوقت المتبقي، ولاحظي كيف أصبحت أنفاسكِ أعمق.

عندما تتمكنين من تهدئة استجابتكِ للقتال أو الهروب، فإنكِ تقللين مستويات «الكورتيزول» بمرور الوقت، كما ستلاحظين، على الفَوْر، أن معدل ضربات قلبك، ​​وضغط دمكِ، سينخفضان.

 

ثانيا : – خذي استراحة من هاتفكِ:

يُنصح بالانفصال تماماً عن بريدك الإلكتروني، أو هاتفك، وأخذ استراحة، فمن خلال تأجيل الإشعارات، يمكنكِ إنشاء مساحة ذهنية للتركيز على نفسكِ، وكيف تشعرين بينما تركزين على نفسكِ، وتدربي على التنفس ببطء، وأغلقي عينيكِ، ووجهي أفكارك نحو شيء تشعرين بالامتنان له.

 

ثالثا : – استخدمي تطبيقاً لمساعدتك على تعلم كيفية التأمل:

تشير الأبحاث إلى أن التأمل يساعد على تخفيف القلق والاكتئاب. لذا، حاولي بناء ممارسة التأمل؛ عندما تشعرين بالتوتر.

 

رابعا : – استمعي إلى أغنية مريحة:

تُظهر الأبحاث أن الموسيقى تساعد الأشخاص الذين يتعاملون مع الاضطرابات المرتبطة بالتوتر، والاكتئاب الخفيف، والقلق.

 

خامسا : – تناولي كوباً من الشاي المريح:

تساعدكِ ممارسة اليقظة الذهنية هذه على تجاهل الأفكار الأخرى، والتركيز على شيء مهدئ، ويعتبر هذا تكتيكاً رائعاً؛ لتقليل التوتر في العمل.

 

سادسا : – اخرجي لبضع دقائق:

يقول الخبراء : إذا كان شخص ما يشعر بتوتر شديد، ولديه فرصة لتغيير بيئته، والحصول على هواء نقي، ورؤية الطبيعة، فيجب عليه القيام بذلك، فهذه الاستراتيجية رائعة للذين يشعرون بالقلق، أو عدم القدرة على التركيز، وهناك دراسات تدعم فاعليتها.