ميغان ماركل وقوة تأثيرها في عالم الأزياء والإكسسوارات
بعدما تحولت نجمة هوليوود ميغان ماركل إلى سيدة أعمال شهيرة، ولم تعد واحدةً من أفراد العائلة الملكية، وجدت أسلوبها الخاص، الذي يقع في مكان ما بينهما، برغم أن ميغان لا تنفي أن حياتها في العائلة الملكية البريطانية «غيرت تماماً» طريقة تعاملها مع خياراتها الأنيقة.
وفي حديث سابق لها ، قالت الدوقة إن الاهتمام الكبير بأزيائها، أثناء عيشها في المملكة المتحدة، جعلها تعيد النظر في العلامات التجارية التي ترتديها، مشيرةً إلى أنها، في الوقت الحاضر، باتت تنجذب نحو المصممين الجدد، الذين ليس لديهم الكثير من الشهرة.
كما أوضحت ماركل ، والبالغة من العمر 43 عاماً، أنها تقضي الكثير من الوقت في تصفح محرك البحث «غوغل»، بحثاً عن العلامات التجارية، مضيفةً: «أحاول العثور على مصممين جدد رائعين، من مناطق مختلفة».
وقد أضافت ميغان مؤسسة شركة «American Riviera Orchard»، التي بدأت الاستثمار في مجموعة من الشركات المملوكة للنساء عام 2020، مستذكرةً ما حدث معها بعد فترة وجيزة من خطوبتها للأمير هاري عام 2017، حيث خرجت مرتديةً حقيبة من «Strathberry» في أول مشاركة ملكية لها، لتُباع كمياتٌ كبيرة من هذه الحقيبة، بعد 11 دقيقة فقط.
وبعد ظهور ميغان تحمل الحقيبة، بدأت هواتف «الشركة» تتلقى الاتصالات دون توقف، وارتفعت أعداد زوار موقعها الإلكتروني بنحو 5000%، وسجل أكثر من 3000 شخص أسماءهم؛ لتلقي إشعار عند إصدار كميات إضافية من الحقيبة، التي حملتها ميغان.
ثم تابعت القول إن ما حدث جعلها تعيد التفكير في ارتداء أزياء لمصممين غير معروفين، قائلة: «هذا أحد أقوى الأشياء، التي أستطيع القيام بها، وهو ببساطة ارتداء قرط».
وقد شرحت استراتيجيتها، قائلة: «في الأوقات، التي أعلم فيها أن هناك اهتماماً عالمياً، وأن الاهتمام سينصب على كل التفاصيل المتعلقة بما قد أرتديه أو لا أرتديه، أدعم المصممين الذين تربطني بهم صداقات رائعة حقاً، والعلامات التجارية الناشئة الأصغر حجماً، التي لا تحظى بالاهتمام الذي تستحقه».
كما أنها أعلنت دخولها استثماراً جديداً، في علامة حقائب اليد «Cesta Collective»، وهي شركة تديرها امرأة، ولديها موظفتان فقط، وتبيع حقائب منسوجة يدويًا في رواندا، ثم تنتهي في إيطاليا.
وحملت ميغان حقيبة «Cesta» في موعد عشاء مع زوجها الأمير هاري (39 عامًا)، في مايو 2023، إلى جانب المشاهير، ومنهم: غوينيث بالترو، وكاميرون دياز، وزوجاهما.
وبعدما شوهدت ميغان تحمل حقيبة اليد هذه، قالت إيرين رايدر، المؤسسة المشاركة لشركة «Cesta»: إن الشركة حققت مبيعات في يوم واحد، أكثر من أي وقت مضى.