المرأة العصرية والراقية

أنجلينا جولي تستعد لإبهارنا بـ«ماريا كالاس»

 

وفقاً للعديد من التقارير، فإن النجمة الحائزة جائزة «الأوسكار»، احتاجت لأكثر من ستة أشهر؛ حتى تتمكن من لعب دور «ماريا» بإتقان، في فيلم السيرة الذاتية .

وقد أوضح بابلو لارين، مخرج فيلم ماريا , أن التحضير لشخصية «ماريا» كان مرعباً ومرهقاً، وكشف عن بعض جوانب تدريبات أنجلينا، ولقاءاته معها، خلال مقابلةٍ صحافية أجراها مؤخراً.

وقال بابلو إنه التقى أنجلينا كثيرا على مر السنين، وكان يأمل أن يصنع فيلماً معها في يومٍ من الأيام، مضيفاً أنه في عام 2021، كان قد أنهى مرحلة ما بعد الإنتاج في فيلم «سبنسر»، الذي يحكي بعض جوانب حياة الأميرة ديانا.

طبعا وقتها طلب من أنجلينا أن تشاهده؛ بعدما حجز لها غرفة عرض في موقع «باراماونت» وانتظر ردة فعلها.

وتابع بابلو: إن أنجلينا شاهدت العرض، واتصلت به، وأثنت عليه، وأخبرته بأنها تريد العمل معه، وحينها لم يتردد في الرد: «هل تلعبين دور (ماريا كالاس)؟».

وأشار لارين إلى أن أنجلينا فوجئت بالعرض، واحتاجت بضعة أيام للتفكير في الأمر، عازياً السبب وراء ذلك إلى أنه طُلب منها أن تلعب دور واحدة من أشهر مغنيات الأوبرا في القرن العشرين، من قبل صانع أفلام معروف بأنه يقدم أفلام سيرة ذاتية مكثفة عاطفياً.

 

كما أوضح أيضا, أنه وبحلول الوقت الذي وافقت فيه أنجلينا على لعب الدور، كانت قد وقعت في حب الفكرة بالفعل، ليبدأ فيلم «ماريا» في التبلور.

ومن المقرر أن يُعرض هذا الفيلم، لأول مرة، الأسبوع المقبل في مهرجان البندقية السينمائي، وقد أشرف الكاتب ستيفن نايت على كتابة السيناريو، وهو يعلم أن جولي ستلعب الدور.

 

يعد فيلم «ماريا» خاتمة لثلاثيته وهو من الأفلام السيرة الذاتية عن نساء تاريخيات شهيرات، هن: سبنسر وماريا وجاكي، حيث لعبت ناتالي بورتمان دور السيدة الأولى جاكلين كينيدي في أعقاب اغتيال جون كينيدي.

 

وتدور أحداث فيلم «ماريا» في باريس خلال السبعينيات، بالقرب من نهاية حياة «كالاس»، حيث توفيت بنوبة قلبية عن عمر يناهز الـ53 عاماً.

ويقول لارين: «يدور الفيلم حول امرأة، بعد أن كرست حياتها للجمهور في جميع أنحاء العالم الذي كان يستمع إليها، تقرر العثور على صوتها الخاص، وهويتها الخاصة، وأخيراً القيام بشيء ما لنفسها فقط».

 

يومن اللافت  للانتباه , أن «كالاس» ليست مشهورة، مثل: جاكي أو سبنسر، لذا يحرص الفيلم على تقديمها للمشاهدين الأقل اطلاعاً، وقد ولدت في نيويورك لأبوين مهاجرين من اليونان، وعاشت حياةً فقيرة، وغنت بناءً على طلب والدتها مقابل المال، قبل أن تطلق مهاراتها الفريدة، وتبدأ كمغنية سوبرانو في إيطاليا.

يمكنك أيضا قراءة