خمسة أسباب لقصور الغدة الدرقية مع متلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض هي حالة تنتج فيها المبايض كمية غير طبيعية من الأندروجين. مما يؤدي إلى تكوين أكياس في المبايض. والأعراض الشائعة لاكتشاف متلازمة تكيس المبايض هي عدم انتظام الدورة الشهرية، وتكوين حب الشباب، والسمنة، وتقلبات المزاج السريعة. كما أن خلل تنظيم الغدة الدرقية شائع في متلازمة تكيس المبايض.
كتبت أخصائية التغذية تالين هاكاتوريان في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “تشمل بعض أعراض قصور الغدة الدرقية التعب، وآلام المفاصل، وزيادة الوزن، والحساسية لدرجات الحرارة الباردة… ولكن هل تعلمين أنه من الممكن عكس هذه الأعراض من خلال تغييرات نمط الحياة التي تستهدف الأسباب الجذرية”.
فيما يلي بعض أسباب خلل تنظيم الغدة الدرقية مع متلازمة تكيس المبايض التي يجب معرفتها.
الصيام المتقطع: الصيام المتقطع هو نوع من أنواع الحميات الغذائية التي تتضمن فترات متناوبة من الأكل والصيام. يمكن أن يساعدك هذا النوع من الحميات الغذائية على إنقاص الوزن عن طريق تقليل إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها. كما يمكن أن يساعدك أيضًا في الحفاظ على وزنك المفقود عن طريق مساعدتك في البقاء في حالة عجز في السعرات الحرارية.
الجلوتين: عندما نستهلك الجلوتين، فإنه يعمل كجزيء للغدة الدرقية. وهذا يجعل الجهاز المناعي يكتشفه كغازٍ، ويهاجم بروتين الجلوتين والغـدة الدرقية.
الإجهاد وسكر الدم: يمكن أن تتأثر وظيفة الغدة الدرقية بشكل كبير بسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول والتعرض الطويل للإجهاد وارتفاع سكر الدم.
المواد الكيميائية التي تعطل عمل الغدد الصماء: يمكن لبعض المواد الكيميائية الموجودة في البيئة أن تعطل التوازن الهرموني لدينا. مما يؤدي إلى الإفراط في إنتاج هرمون الاستروجين. يمكن لهذا الإستروجين أن يحجب مستقبلات الغـدة الدرقية ويعطل وظائفها.
وسائل منع الحمل: تتداخل حبوب منع الحمل مع عمل الغـدة الدرقية وتستنزف العناصر الغذائية الأساسية في الجسم مثل السيلينيوم والزنك.