المرأة العصرية والراقية

أماكن ووجهات سفر مستدامة تستحق الزيارة

 

ازداد وعي الناس في الفترة الأخيرة بمفهوم الاستدامة، وضرورة اتخاذ خطواتٍ من شأنها الحفاظ على البيئة والكوكب، وتخفيف حدة أزمة المناخ.

فإذا كنتِ من المهتمين باتباع نهجٍ أكثر استدامة، فإننا سنخبرك بالأماكن، التي يمكنكِ زيارتها لدعمها، وضمان مستقبل أكثر استدامة لها، لأنها تحاول اعتماد النهج المستدام.

طبعا لم يعد صعباً إقناع المسافرين بأن لهم دوراً مهماً في معالجة الأمر، إذ بات لديهم وعيٌ كبير وأصبحوا أكثر رغبة في السفر بشكل أكثر استدامة عند التخطيط لرحلاتهم.

ومن هنا إليك أهم الأماكن التي عليك زيارتها لمستقبل اكثر استدامة….

 

أولا : فالنسيا.. إسبانيا:
أولا : فالنسيا.. إسبانيا:

تعمل هذه المدينة الإسبانية على توليد 100% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2025، وتفخر بمساحاتها الخضراء الكبيرة، وتضم العديد من المنتزهات الحضرية الجديدة، مثل «باركيه سنترال».

كما أنها تشمل المساحات الخضراء في هذه المدينة أيضًا منطقة «هويرتا»، التي تمتد على مساحة 120 كيلومتراً مربعاً، من مزارع المنتجات التي تزود الأسواق والمطاعم المحلية، وبالتالي تساهم في تقليل تكلفة الكربون الناتجة عن تناول الطعام بالخارج، والخدمة الذاتية.

 

ثانيا : جبال الأطلس الكبير ومراكش.. المغرب:
ثانيا : جبال الأطلس الكبير ومراكش.. المغرب:

أعيد فتح جميع مناطق الجذب الرئيسية في هذه  المدينة، بما في ذلك: قصر البادي والبهائي، والحديقة السرية، ومقابر السعديين، منذ وقوع الزلزال، وبينما لا تزال بعض مناطق المدينة القديمة مغلقة، فإن أزقتها المعطرة بالتوابل لا تزال ذات طابعٍ رائع.

وبالسفر إلى هناك؛ تدعمين هذه المنطقة، التي تحاول استعادة عافيتها، وتحسين أوضاعها واستدامتها، ويمكنكِ زيارة المناطق الأقل تضرراً، مثل وادي أوريكا.

 

ثالثا : سابا.. منطقة البحر الكاريبي الهولندية:
ثالثا : سابا.. منطقة البحر الكاريبي الهولندية:

تضم هذه الجزيرة، التي تبلغ مساحتها 13 كيلومتراً مربعاً، حديقة للطاقة الشمسية تنتج 35-40% من احتياجات الجزيرة من الطاقة، ونظام إعادة التدوير الشامل، إلى جانب حديقة بحرية تحيط بالجزيرة (تتمتع برياضة غوص ممتازة)، وحظر للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

 

وللمساعدة في تقليل الاعتماد على موارد الجزيرة الثمينة، توجد مزرعة للزراعة المائية في مطعم «Rendezvous» في بلدة «Windwardside»، التي تستخدم مياهًا أقل بنسبة 80% من طرق الزراعة التقليدية، كما تضم ضفة سابا، وهي أكبر جزيرة مرجانية تحت الماء في المحيط الأطلسي.

رابعا : سنغافورة:
رابعا : سنغافورة:

تتضمن خطة «سنغافورة الخضراء 2030 للتنمية المستدامة» مضاعفة نشر الطاقة الشمسية أربع مرات بحلول عام 2025، وتقليل النفايات المرسلة إلى مكب النفايات بنسبة 20% بحلول عام 2030، والحد من تسجيل السيارات الجديدة.

وتضم العديد من مناطق الجذب الرائعة، بما في ذلك ممر السكك الحديدية، الذي يبلغ طوله 24 كيلومتراً، والذي يمكن المشي فيه لمسافات طويلة، وركوب الدراجات، وكذلك 13 متنزهاً، وغيرها الكثير من المناطق التي تدعم الاستدامة.

 

خامسا : بلفاست.. المملكة المتحدة:
خامسا : بلفاست.. المملكة المتحدة:

شهدت هذه  المدينة أكثر من 90 فندقاً ومعالم جذب ومطعماً، ملتزمة بالسياحة المستدامة، وحصلت نسبة 75% من غرف فنادق بلفاست، حالياً، على شهادة الاستدامة , وتشمل مناطق الجذب الشهيرة، المعتمدة من السياحة الخضراء: متحف «تيتانيك بلفاست»، الذي يهدف إلى أن يصبح منظمة خالية من النفايات بحلول عام 2030.

يمكنك أيضا قراءة