بطريقة سهلة احمي نفسك من تسوس الأسنان

أغلب الأمهات تُدرب أطفالهن على تنظيف الأسنان بالفرشاة، بعد تناول الطعام , من أجل الحفاظ على نظافة أفواههم  ورائحتها من جهة , ومن باب النظافة الشخصية من جهة أخرى ,التي يجب على كل شخص المحافظة عليها.

ومن هنا تداخلت المعلومات حول علامات تسوس الأسنان, التي كانت مدخلاً للعديد من أخصائي الأسنان، للبحث مطولا عن أسباب تسوسها، على الرغم من المحافظة على نظافتها، واستخدام معجون مليء بالفلورايد، الذي يعد ملائماً لصحة الأسنان واللثة، ويحافظ عليهما.

لذا نصحت أخصائية تقويم الأسنان (الدكتورة سيبيل)، بالتوقف عن استخدام شطف الأسنان بالماء، واستخدام غسول الفم، بعد القيام بعملية تنظيف الأسنان بالمعجون، حتى يبقى معجون الأسنان على الأسنان، للاستفادة من تركيبته في طرد التسوس.

طبعا أكدت الدكتورة سيبيل وجهة نظرها في تكامل الفلورايد مع مينا الأسنان، مما يضمن حمايتها، باعتبار أن الفلورايد الذي يصنع منه المعجون معدن طبيعي، يساعد على تقوية الطبقة الواقية الخارجية الصلبة للأسنان، التي تسمى مينا الأسنان، ما يمكن بدوره أن يحمي الأسنان من التلف والتآكل.

كما يعتبر شطف الأسنان على الفور بالماء  يزيل معجون الأسنان بالكامل، وبالتالي إهدار كل الفلورايد، الذي تم وضعه على الأسنان.

وهي ذاتها الدكتورة سيبيل تؤكد أن الطريقة المناسبة لتنظيف الأسنان هي إخراج معجون الأسنان الزائد المتراكم أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة عن طريق (بصقه)، والامتناع عن شطف الأسنان واللثة والفم بالماء نهائياً.

طبعا أهم ما يميز معجون الأسنان هو وجود مادة الفلورايد  به، وتحتاج هذه المادة للبقاء على سطح الأسنان بعض الوقت للقيام بعملها بشكل تام، وبالتالي جني الفائدة المرجوة منها بشكل كامل.

من الجدير بالذكر عم تم ذكره آنفا، يخفف الماء بشكل كبير من فوائد الفلورايد، الذي ينصح غالباً بتركه لعدة دقائق، مشكلاً طبقة فوق الأسنان.

وقد أشارت مؤسسة صحة الفم البريطانية ، بعدم المضمضة، أو غسل الفم مباشرة بعد تفريش الأسنان، وإنما يفضل القيام ببصق الزائد من اللعاب، ومعجون الأسنان، بدلاً من شطفها بالماء، وتركها لمدة لا تقل عن عشر دقائق بعد ذلك، دون تناول أي طعام أو شراب، خلال هذه الفترة.