الوصايا الصباحية السبع ليوم مثمر

الصباحات أجمل أوقات اليوم. ولكي نجعل اليوم منتجًا ومليئًا بالنجاح والأنشطة الممتعة، يتعين علينا أن نضمن أن يكون الصباح بطيئًا وثابتًا ومليئًا بالأفعال الصحية. إن وجود روتين مخصص يتضمن التنفس المنتظم والبطيء والممارسات الواعية والوقت الدافئ مع الأحباء يساعد في التطلع إلى اليوم القادم. إننا جميعًا لدينا الرغبة في جعل اليوم منتجًا. ولكن اليوم يصبح منتجًا حقًا فقط عندما نتعلم تقدير الصباح والتخطيط لليوم جيدًا.

الالتزام بالطقوس:

إن الاستيقاظ في الصباح ومعرفة ما يجب علينا فعله يوفر علينا الكثير من الوقت. فعندما لا يكون لدينا أي خطط، نقضي الدقائق القليلة الأولى بعد الاستيقاظ في التسرع لوضع خطة. ومن المهم الالتزام بطقوس معينة وقضاء الوقت فيها بجدية.

تنظيف الرأس:

إن التخلص من الفوضى في عقلك والتوقف عن الأفكار السلبية وإيجاد المتعة في الأشياء الصغيرة.. يساعدنا على التعبير عن امتناننا للأشخاص الذين نتعامل معهم والحياة التي نعيشها. وهذا يساعدنا على أن نصبح أكثر تقديرًا لكل شيء.

التعرق:

سواء كان الأمر يتعلق بممارسة تمارين السويدي المكثفة، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو ركوب الدراجات.. فإن التعرق يساعدنا على الالتزام بممارسة التمارين الرياضية. وهذا يساعد في تعزيز الصحة البدنية والعقلية ويوم كله صحة ونشاط.

مارسي الامتنان:

يمكننا أن نعتاد على تدوين الأشياء التي نشعر بالامتنان لها في مذكراتنا. وهذا من شأنه أن يساعدنا على التطلع إلى يوم جديد.

استيقظي مع الشمس:

بدلاً من البقاء في السرير حتى وقت متأخر أو الاستيقاظ متأخرًا بعد غفوتك على المنبه.. قومي بممارسة الاستيقاظ مع شروق الشمس والاستفادة الكاملة من اليوم القادم.

اقرئي كتابا:

إن قراءة كتاب للمساعدة الذاتية أو كتاب تحفيزي يساعدنا على بدء يومنا على النحو الصحيح. كما يمكننا اختيار دواوين الشعر أو الروايات الخيالية إذا كانت من الأشياء التي نحب قراءتها.

هذه واحدة من أهم الممارسات التي يجب أن تكون جزءًا من طقوس كل صباح. يجب أن نحافظ على ترطيب الجسم والحفاظ على صحته.