علامات إهمال الذات والإفراط في تحمل المسؤولية
من التخمين والحيرة بشأن اختياراتنا إلى عدم الاهتمام بمظهرنا ومحيطنا.. إليك بعض علامات إهمال الذات التي يجب الانتباه إليها.
عندما ننتهي إلى تحمل قدر كبير من المسؤولية وإهمال عواطفنا، فقد يتحول هذا إلى أمر ضار بصحتنا العاطفية والعقلية. نحتاج إلى أن نكون على دراية بذواتنا وأن نكون على اتصال بأفكارنا وعواطفنا للاعتناء بأنفسنا وإعطاء أنفسنا الأولوية. كما أن بعض علامات إهمال الذات والإفراط في المسؤولية التي قد تكون ضارة.
إجراءات وتقديرات
وغالبا ما ننتهي إلى إلقاء اللوم على أنفسنا بسبب أشياء ليست من خطئنا. كما يحدث هذا لأننا نشعر بالمسؤولية عن كل ما يحدث خطأً. ونكلف أنفسنا بما لا نطيق أو نتهم أنفسنا وهي بريئة فنظلم أنفسنا.
ايضا ننتهي إلى إعطاء الأولوية من الاهتمام والتركيز لكل شيء آخر باستثناء أنفسنا. وهذا يؤدي إلى إهمال الذات وبالتالي، لا نعتني بأنفسنا كما ينبغي. وهذا أيضا ظلم واضح للنفس لا تستحقه. فكما نهتم لأمر الآخرين علينا أن نهتم لأمر أنفسنا ولا نبخسها حقها.
نحن لا نتعامل مع مشاعرنا أبدًا، فننتهي إلى كبت المشاعر الصعبة. وقد يؤدي هذا إلى الانفعال بشكل غير مقصود في بعض الأحيان. حيث نمر بأوقات ننفجر فيها نتجة الكبت الطويل وإضمار المشاعر السلبية.
نحن نركز على إسعاد الآخرين من حولنا سواء الأهل أو الأحبة أو الأصدقاء والزملاء، وغالبًا ما يكون ذلك على حساب حزننا. كما أننا نفتقر إلى الثقة في أنفسنا وننتهي إلى إعادة النظر في اختياراتنا. لكن مع بعض الإسعاد والمكافأة لأنفسنا سنوفر على أنفسنا الكثير من الأحزان والآلام.
علاوة على ذلك، ندخل في حالة من اليقظة المفرطة ونقرأ الأشياء وندخل في دوامة التفكير المفرط. ومن ثم، نجد صعوبة في عدم أخذ الأمور على محمل شخصي. لكن التوكل على الله وأخذ الأمور ببساطة بعد عمل الواجب الذي علينا يهون علينا احتمال مصاعب الحياة. كما يسمح لنا بعيش حياتنا بسلاسة ورفق.